شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الثلاثاء المرحلة الرئيسية للمناورة البحرية (ذات الصواري) بمحافظة الاسكندرية الساحلية التي تجرى في إطار مناورة استراتيجية أطلق عليها (بدر 2014م). وأوضحت وسائل الإعلام المصرية أن السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة قام برفع العلم المصري على عدد من الوحدات البحرية الجديدة ايذانا بدخولها الخدمة. وتتضمن المناورة (ذات الصواري) اطلاق صواريخ (سطح _ سطح) من قوارب سريعة ورمايات بالمدفعية لتدمير أهداف بحرية معادية. وينفذ الجيش المصري مناورة استراتيجية منذ 11 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 6 نوفمبر المقبل وصفت بأنها "الكبرى" من نوعها، وذلك بمشاركة كافة الاسلحة وفقا لخطة تدريب تشرف عليها القيادة العامة للقوات المسلحة. وكان المتحدث العسكري المصري الرسمي العميد محمد سمير أكد قبل أيام خلال مؤتمر صحفي أن المناورة الاستراتيجية "ليست موجهة ضد أحد وتجري داخل الأراضي والحدود المصرية".. لافتا الى أن المناورة (بدر 2014م) "تعد أكبر المناورات تطورا من حيث التخطيط وحجم القوات المشاركة فيها والأنشطة القتالية". وأشار المتحدث كذلك الى أن الشروع في تنفيذ هذه المناورة التي تأتي في إطار تخطيط تدريبي استراتيجي تعبوي لعام 2014م جاء بعد التأكد من أن قوات الشرطة قد استعادت كفاءتها وتحسن الوضع الامني في البلاد.