اكد وكيل وزارة الخارجية للشئون السياسية الدكتور حميد العواضي أهمية التكامل الإقليمي بين دول المنطقة والدور الذي يجب أن تلعبه في سبيل تحقيق أهدافها وتعزيز روابطها الاقتصادية. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للجلسة الرابعة التى تراسها اليوم في اطار الجلسات الختامية للاجتماع الوزاري للبلدان الأقل نموا في منطقة آسيا والباسفيك المنعقد على مدى ثلاثة ايام في عاصمة النيبال كتماند حول موضوع التخرج من فئة البلدان الأقل نموا . وشدد العواضي على الدور الجوهري الذي تقوم به الدول المانحة والمنظمات الدولية في دعم البلدان الأقل نمواً مبينا أن التحديات الأمنية تسهم بشكل كبير في زيادة حدة الهشاشة على المستوى الاقتصادي . واستعرضت الجلسة المؤشرات الاقتصادية للبلدان الأقل نمواً في منطقة آسيا والباسفيك في كافة مجالات التنمية والجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة ليتسنى لهذه الدول الخروج من فئة البلدان الأقل نمواً وتحقيق انتعاش اقتصادي ملموس .