كرمت جمعية رعاية وتأهيل ذوي متلازمة داون بوادي حضرموت اليوم 40 شخصا من امهات تلاميذ مدرسة الطفل السعيدة لذوي متلازمة داون بمدينة سيئون والمعلمين والمعلمات بالمدرسة والداعمين والجهات الراعية والأفراد المساندين لأنشطة الجمعية وبعض من قيادة الجمعية . جرى ذلك اليوم في الاحتفال الخطابي والإنشادي والتكريمي الذي نظمته الجمعية اليوم في قاعة مركز الاديب علي احمد باكثير للتنمية الثقافية بسيئون بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام . وفي الاحتفال اعرب امين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة عن سعادته بالفرح والغبطة لمشاركة هذه الشريحة الاجتماعية فرحتهم بهذه المناسبة ومعهم بقية الجمعيات الراعية لذوي الاحتياجات الخاصة ، مقدرا تقديرا عاليا لكل الجهود التي يبذلها القائمين في رعاية هذه الفئات الاجتماعية التي هي بأمس الحاجة لمزيد من الرعاية والاهتمام . وناشد أمين عام محلي سيئون القطاع الخاص ورجال الخير أن لا يبخلوا بحسب استطاعتهم لتقديم الدعم اللازم لتجسيد روح التكافل والتعاون الذي يتميز به المجتمع المحلي بحضرموت منذ سنين عديدة لخلق التكامل بين افراد المجتمع الواحد لما فيه مصلحة الجميع منوها الى استعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة لتتمكن جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة من تنفيذ العديد من الانشطة التي ترتقي بأوضاع هذه الفئات في المجتمع . من جانبه استعرض رئيس جمعية ذوي متلازمة داون بوادي حضرموت يوسف احمد سالم البرامج و الانشطة التي نفذتها الجمعية خلال الفترة الماضية والتي تركزت في مجال التدريب والتأهيل من اجل سلامة التعامل مع هذه الشريحة والعمل على ادماجهم في المجتمع . وشكر رئيس الجمعية السلطة المحلية والجهات الداعمة التي لن تألو جهدا في تقديم مختلف اوجه الدعم والمساعدة بحسب الامكانيات المتاحة والذي ساهم في تفعيل انشطة الجمعية وإبرازها رغم حداثة تأسيسها لتتمكن من مواصلة المشوار الذي قطعته نظيراتها من الجمعيات المهتمة بهذه الشريحة الاجتماعية للوصول نحو الحقوق القانونية السارية في البلاد التي تضمن لهم العيش الكريم . وتخلل الاحتفال تقديم فقرات انشادية راقصة قدمها تلاميذ وتلميذات مدرسة الطفل السعيد بسيئون وتلاميذ وتلميذات مدرسة الامل للصم والبكم بسيئون وزهرات من انصار مدرسة الطفل السعيد في مدارس سيئون . حضر الاحتفال عدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديرية والمسئولين في المكاتب التنفيذية بالوادي والصحراء ورؤساء جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة بالوادي والصحراء وأولياء امور وأمهات تلاميذ مدرسة الطفل السعيد بسيئون وجمع غفير من المواطنين .