تقود القوات الخاصة العراقية عملية استعادة مدينة الفلوجة من يد ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية " داعش ،فيما تتباطأ وتيرة التقدم، بحسب تصريحات لمسئولين عسكريين عراقيين تفيد برغبتهم في تجنب إيقاع ضحايا بين المدنيين. وأشار المسؤولون إلى أنهم يعتقدون أن مسلحي تنظيم "داعش" نشروا قنابل مخبأة في مناطق شتى من المدينة.لكن قائد الحملة اللواء سعد حربية قال إن معركة الفلوجة ستكون حاسمة. وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أن الجيش العراقي واجه مقاومة شرسة وهجمات مضادة خلال العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، معقل تنظيم "داعش" الذي يعتقد أنه شن هجمات مضادة في الضواحي الجنوبية من المدينة معتمدا على انتحاريين. ويقول مسئولو إغاثة إنهم قلقون إزاء سلامة خمسين ألف مدني يعتقد أنهم عالقون في المدينة. وجاء الهجوم الواسع للقوات الحكومية على الفلوجة، التي تقع على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، بعد أسبوع من بدء عمليات لاستعادة المدينة التي يسيطر عليها التنظيم منذ 2014 . وبحسب بيان حكومي، فقد تقدمت القوات العراقية ومن بينها أفراد من وحدة مكافحة الإرهاب إلى داخل الفلوجة من عدة جبهات. في حين يعتقد أن تنظيم "داعش" حشد قرابة 1200 مسلحا في الفلوجة.