أكد اللقاء التشاوري الثاني لأبناء قبائل شرعب السلام والرونة بمحافظة تعز للتصالح والتسامح، أهمية التلاحم والتماسك في مواجهة العدوان. وشدد اللقاء التشاوري الذي عقد اليوم بصنعاء تحت شعار ” التصالح والتسامح خطوة أولى لمواجهة العدوان والغزو الأمريكي على اليمن" على أن كرامة اليمنيين ووحدتهم وأمنهم أسس جامعة يتعايش تحت مظلتها كافة أبناء اليمن بمختلف انتمائهم الحزبية والمذهبية والمناطقية. ودعا اللقاء الذي ضم الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والسياسية والشبابية واعيان ومشائخ شرعب السلام والرونة، أبناء قبائل شرعب بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم للتصالح والتسامح ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لمدينة تعز بشكل خاص وتطهير المدينة من الجماعات الإرهابية الموالية للعدوان . كما أكد ضرورة الاستمرار في التواصل مع كافة أبناء مناطق وعزل مديريتي شرعب السلام والرونة للوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وإعادة النازحين ومعالجة قضايا المواطنين وتوفير الخدمات والمشاركة الفاعلة في دعم الجيش واللجان الشعبية بقوافل العطاء وإعلان الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان والغزو الأمريكي. وأوصى المشاركون في اللقاء توسيع دائرة لجان الاتصال والتواصل لتشمل أبناء قبائل شرعب السلام والرونة ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين وكافة القوى الاجتماعية والسياسية والشبابية للتحرك الجاد لتفعيل دور المجتمع للقيام بمسؤولياته في مواجهة العدوان والغزاة من خلال رفد الجبهات بالمال والرجال والقوافل. وأقر المشاركون استمرار اللقاءات التشاورية في الأيام القادمة لتشمل كافة أبناء قبائل شرعب المتواجدين بصنعاء والانتقال إلى المديريات والقرى.