كشفت دراسة للهيئة الرسمية لإحصاءات كندا أن الاسلام سيشهد أعلى نسبة نمو بين المهاجرين في كندا خلال العام 2036. وأظهرت الدراسة التي نشرت مؤخرا أن الديانة الإسلامية ستشهد أعلى نسبة نمو بين المهاجرين، وأن عدد الكنديين الذين يتبعون ديانة غير المسيحية يمكن أن يتضاعف بحلول 2036، وسيكون لدى نحو 30 من السكان لغة أولى غير اللغتين الإنجليزية والفرنسية. وأوضحت الدراسة ان 49.9% من سكان كندا سوف يكونوا من المهاجرين بحلول عام 2036 مقارنة مع 38.2% عام 2011، مشيرة إلى أن 60% من المهاجرين سيكونوا آسيويين مقارنة مع 44% عام 2011، كما أن نسبة المهاجرين قد تصل إلى الضعف عام 2036 مقارنة بما كانت عليه عام 1871 عند إجراء أول تعداد للسكان في البلاد. وتعتمد كندا سياسة تقوم على جذب اليد العاملة الاجنبية، ووسعت الحكومة الكندية في خريف عام 2016 نطاق استقبال المهاجرين الجدد الى 300 ألف سنويا. وتنظر كندا الى الهجرة على انها تساهم في تعزيز دورها في الاقتصاد العالمي وفي نمو اليد العاملة.