بعث الأخ صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة الى الى رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي في ضحايا الهجوم الإجرامي الذي إستهدف مسجد الروضة في سيناء المصرية، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. وأكد الرئيس الصماد أن إستهداف الأماكن المقدسة وبيوت الله المحرمة والجامعة للمسلمين، إنتهاك سافر تخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية. وقال "إننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء بحق أهلنا في مصر الشقيقة فإننا نعبر عن غضبنا الشديد لما تعرض له أهلنا في سيناء ونعبر عن عزائنا العميق ومواساتنا لمصر حكومة وشعباً " واضاف " أن هذه الجرائم تأتي في الوقت الذي تتهاوى فيه الجماعات التكفيرية ومن يقف خلف مشروعها الأمر الذي يكشف بعض خيوط هذه الجريمة ومنفذيها والهدف من ورائها ونعتبر كل ذلك محاولة بائسة لزعزعة أمن واستقرار مصر والمنطقة عموما ورفع معنويات الجماعات التكفيرية التي تجر ذيول الهزيمة في سوريا والعراق" وأشار الى أن اليمن سبق وإكتوى بنار الجماعات التكفيرية والإجرامية التي إستهدفت بيوت الله والمصلين الآمنين بتفجير أحزمتها الناسفة بين المصلين، في أكثر من مسجد في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظاتاليمنية، وذهب ضحيتها عشرات الأبرياء ". وأكد الاخ الرئيس أن ما يمارسه تحالف العدوان بقيادة السعودية ومن ورائها دول الإستكبار العالمي بحق اليمن من عدوان وحصار يساهم بصورة مباشرة في توفير البيئة الخصبة للعناصر الإجرامية المتطرفة في المنطقة والتي تشجعها وتمولها وترعى معتقداتها دول معروفة في المنطقة العربية والخليج. ودعا إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمحاربة العناصر التكفيرية لما تمثله من تهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين .. مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي الأعمال الإجرامية للعدالة لينالوا جزائهم الرادع جراء ما إقترفته أياديهم الآثمة بحق الأبرياء. وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن تضامن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب المصري الشقيق .. معربا عن تعازيه وتعازي الحكومة والشعب اليمني للقيادة والحكومة والشعب المصري وأسر الضحايا في هذا الهجوم الإجرامي، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
