اكد رئيس الجمهورية على اهمية التنسيق الأمني ( اليمني – المصري) لمواجهة الارهاب في وقت ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري في سيناء أمس الجمعة، إلى 30 قتيلاً ومثلهم من المصابين. وبعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقية في شهداء الحادث الإجرامي الذي نفذته عناصر إرهابية في سيناء ونتج عنه سقوط عدد من الضحايا والمصابين من أبناء القوات المسلحة المصرية .. جاء فيها: بحزن بالغ وأسف عميق تلقينا نبأ الحادث الإجرامي الذي نفذته عناصر إرهابية وأسفر عنه سقوط عدد من الضحايا والمصابين من أبناء القوات المسلحة في سيناء . إننا في الجمهورية اليمنية إذ نعرب لفخامتكم وعبركم للشعب المصري الشقيق وأسر الضحايا عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا القلبية بهذا المصاب الأليم ، فإننا ندين وبشدة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء ونعلن عن تضامن بلادنا قيادة وحكومة وشعبا مع الأشقاء في مصر .. وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد اكد رئيس الجمهورية في الوقت نفسه على أهمية التنسيق الأمني بين بلدان وشعوب المنطقة من أجل التصدي للعناصر الإرهابية التي تضر بالأمن والإستقرار. كما نشدد على أهمية أن تتضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة ومحاصرتها بما يكفل القضاء عليها . نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وان يجنب الشعب المصري الشقيق وسائر بلاد المسلمين كل مكروه . إنه سميع مجيب . وارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري في سيناء أمس الجمعة، إلى 30 قتيلاً ومثلهم من المصابين، فيما يعد أكبر وأخطر هجوم على الجيش المصري منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي. من ناحيته، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام. وقال الرئيس المصري في كلمة إلى الشعب أذاعها التلفزيون المصري اليوم السبت: إن الهجوم تم بدعم خارجي، مرجعاً السبب من وراء الهجوم إلى كسر إرادة الجيش والشعب المصري. وتوعد السيسي منفذو الهجوم الغادر بشن عملية موسعة لتطهير سيناء من الإرهابيين والمتطرفين. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بكامل هيئته، عقد جلسة طارئة اليوم السبت، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستعراض تداعيات الأحداث الإرهابية الأخيرة في سيناء. وأفاد البيان الصادر عن الاجتماع، أنه في إطار متابعة توصيات مجلس الدفاع الوطني المنعقد التي أقرها الرئيس المصري بالقرار الجمهوري رقم (366) بتاريخ 24 / 10 / 2014م تمت دراسة الخطوات التنفيذية لتفعيل تلك التوصيات ولا سيما إعلان حالة الطوارئ في المناطق المشار إليها في القرار الجمهوري. وأشار البيان إلى أنه تم تكليف لجنة من كبار قادة القوات المسلحة لدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة بسيناء، واستخلاص الدروس المستفادة التي من شأنها تعزيز جهود مكافحة الإرهاب بكافة صوره في سائر أنحاء مصر. وأضاف البيان أن القوات المسلحة وهيئة الشرطة ستتولى "اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله. وقالت المصادر الأمنية إن ضباطاً كباراً من قيادة الجيش الثاني الميداني من بين ضحايا الهجوم الأول.
