قالت رئيسة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية إن الفحوص أكدت إصابة موظف تابع للأمم المتحدة في شرق البلاد بفيروس الإيبولا وهي الواقعة الأولى من نوعها خلال التفشي الحالي للفيروس. وقالت ليلى زروقي للموظفين في رسالة،وفق وكالة أنباء رويترز، ”تلقيت أنا وفريقي ببالغ الأسى أنباء بأن الفحوص أكدت إصابة زميل من الأممالمتحدة يتمركز في بيني بالإيبولا، وهو يتلقى حاليا العلاج اللازم“. وامتنعت متحدثة باسم البعثة عن التعليق وقالت إن البعثة تتواصل داخليا فقط بشأن الأمر في الوقت الحالي. وتفاقم انتشار الإيبولا بشدة في مناطق شرق الكونجو المتاخمة لأوغندا ورواندا في الأسابيع القليلة الماضية بسبب مقاومة السكان للموظفين الصحيين وغياب الأمن لنشاط جماعات متمردة في المنطقة. ومن المعتقد أن 125 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الإيبولا منذ يوليو فضلا عن إصابة 75 آخرين.