بدأت اليوم بصنعاء أعمال الدورة السادسة العادية للمجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب والملتقى الثقافي العربي للمعلمين والذي يستمر حتى الرابع من مارس القادم. وفي حفل افتتاح أعمال الدورة والملتقى أشار الأخوان المهندس جمال الخولاني أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة وعلي صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل لقطاع التنمية الإجتماعية إلى أهمية هذه الدورة التي تأتي في وقت تحتفل فيه العاصمة صنعاء بإختبارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2004م . ونوها إلى ما تتضمنه هذه الفعالية باعتبار اتحاد المعلمين العرب منظمة عربية وحدوية تعبر عن آمال وطموحات المعلمين العرب في الوحدة والتضامن وتوحيد المبادئ والثوابت التربوية . وأشادا بالدورة الذي تقوم به نقابات المعلمين العربية في تبني قضايا المعلم العربي ومتابعة همومه باعتبار المعلم أساس البناء والتقدم العلمي والتكنولوجي وأساس تكوين ثقافة الفرد والمجتمع. ودعا الأخوان على صالح والخولاني الإتحاد العربي للمعلمين إلى تبني مفاهيم ومبادئ تربوية موحدة لمناهج التربية الوطنية تعمل على تمتين أواصر التواصل والإخاء والمحبة بين أبناء الوطن العربي الكبير. فيما أكد الأخوان / فرج المرتضى أمين عام إتحاد المعلمين العرب وعبدالوهاب الرميم رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية على الدلالات الكبيرة التي تحملها هذه المناسبة باعتبار صنعاء مدينة الحضارة والتأريخ والثقافة العربية ومنارة التعليم منذ البدايات الأولى للتاريخ العربي والإنساني ومحطة التجديد والإنطلاق لهمم الأمة العربية في الحفاظ على عزها ومكانتها الحضارية. وطالبا كافة أفراد الأمة وقياداتها في استشعار المسؤولية للنهوض كل بدوره ومسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة التي تهدد حاضر ومستقبل الأمة . وشددا المرتضى والرميم على أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به المعلمون العرب في ايجاد جيل جديد قادر على النهوض بدوره متسلح بالعلم والإيمان ويرتقى إلى مستوى مختلف التحديات . هذا وتتواصل اليوم أعمال الدورة بمناقشة عدد من التقارير المتصلة بعمل مجلس الإتحاد . حضر الإفتتاح / عدد من القيادات التربوية والمسؤولين في الجهات ذات العلاقة.