وذكرت وكالة الشرق الأوسط أن الحكومة التايلاندية قررت تعزيز الإجراءات الأمنية عند السفارات الأجنبية ودور العبادة لجميع الديانات والأماكن التي يتردد عليها الأجانب في بانكوك , بالإضافة إلى إقامة الشرطة لنقاط تفتيش على الطرق الرئيسية التي تربط بانكوك بالأقاليم . وكان 84 متظاهرا مسلما قد لقوا مصرعهم , بينما اعتقل نحو 1300 آخرين يوم الاثنين الماضي في اشتباكات مع قوات الأمن الفلبينية خلال مظاهرة احتجاجية حاشدة امام مركز للشرطة بإقليم ناريثيوات , مما اثار سخط الرأي العام المحلي والعالمي . إلى ذلك أعربت منظمة المؤتمر الاسلامى عن أسفها للأحداث التي وقعت في تاك باى في ولاية " تاراثى وات" في جنوب تايلاند في الخامس والعشرين من الشهر الجارى وأسفرت عن عشرات الموتى فى صفوف مجموعة من المواطنين المسلمين . وناشد الدكتور عبد الواحد بلقزيز الأمين العام للمنظمة فى بيان له اليوم الحكومة التايلاندية التزام ضبط النفس ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل فى " تاراثى وات" بالطرق السلمية وتحبيذ الحوار الذى من شانه ان يفضى الى استتباب السلم الاجتماعي والاستقرار في المنطقة . واشار بلقزيز إلى ان هذه الأحداث المؤلمة قد ازداد وقعها شدة لأنها تمت خلال ايام شهر رمضان المبارك. وعبر فى ختام بيانه عن ارتياحه لتوجه الحكومة التايلاندية إلى إجراء تحقيق محايد في أسباب هذه الأحداث ومعاقبة المسؤولين عنها. سبأ- وكالات