اكد صاحب مكتب للزواج في القطيف شرق السعودية أن أكثر المتقدمين للمكتب من الرجال المتزوجين سابقا والذين يبحثون عن زوجة ثانية. وقال إن الأكثر طلبا من النساء هن المعلمات وسيدات الأعمال، بينما دعت خاطبة في المنطقة الشرقية في السعودية إلى تشجيع زواج المسيار من أجل حل مشكلة العنوسة بين صفوف الفتيات مؤكدة حدوث تغير في تفكير المجتمع السعودي بدأ معه تجاوز الكثير من الفوارق الاجتماعية التعليمية وقلة في عدد الشروط التي كان يفرضها الآباء. ونقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم عن محمد عبدالله الرويس صاحب مكتب زواج في القطيف شرق السعودية إنه لاحظ ارتفاع عدد طلبات الراغبين في الزواج في السنوات الأخيرة وخاصة من قبل المتزوجين. واضاف الرويس والذي افتتح مكتبه منذ 11 سنة وحصل على تصريح رسمي منذ ثلاث سنوات أن ما دفعه للتوجه إلى فتح هذا المكتب هو ارتفاع نسبه العنوسة بالإضافة إلى ما وجده من دعم وتشجيع من المقربين والمشايخ. واوضح الرويس ان أصعب ما في الأمر عند التقدم لطلب الزواج أن الراغب أو الراغبة يقوم بكتابة بعض البيانات الشخصية وما هي المواصفات والشروط التي يطلبونها في شريك حياتهم بحيث تحفظ تلك المعلومات بسرية ومنها يبدأ البحث وفي حال وجد الزوج أو الزوجة يبدأ طرق الباب والحديث مع أهل الطرفين إلى أن يتم عقد القران.. مشيراً الى أنه في حال تعرض الزوجين للمشاكل يلجأ البعض إلى المكتب لحل تلك الخلافات. سبا