حيث جرى مناقشة القضايا المتصلة بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وخاصة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية ، وأهمية التطوير المستمر لآليات التعاون المشترك في مختلف الجوانب بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وتم التأكيد على عمق العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين الشقيين وحرص البلدين على تطوير هذه العلاقات على كافة الأصعدة . حيث اكد رئيس الوفد الإيراني على حرص الأشقاء في إيران على تطوير العلاقات مع بلادنا بما في ذلك قيام تعاون كامل حول قضايا الإرهاب ورفض اي صورة من صوره. وقال: ان الأمن والاستقرار في أي بلد من البلدان يحقق التنمية للجميع ولهذا فأن التعاون ينبغي ان يستمر في هذا المجال.. موضحاً حاجة دول المنطقة في الظروف الراهنة الى التعاون الوثيق فيما بينها لحل المشكلات المعقدة التي تواجهها المنطقة بصورة عامة . وقال: ان زيارتنا إلى اليمن جاءت لتؤكد صلاتنا الوثيقة وحرصنا على تعزيز التعاون في المجالات الامنية والثقافية والتنموية . واضاف : نكون مسرورين دائما بزيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الى طهران وكذا بزيارة فخامة الرئيس محمد خاتمي الى صنعاء لان هذه الزيارات المتبادلة يسودها دوماً الصراحة والوضوح . وعبر الدكتور روحاني عن التقييم العالي للاشقاء في ايران للنظام السياسي في اليمن القائم على الديمقراطية والتعددية السياسية والتي تمثل نموذج طيب في مضمار العمل الجماهيري والشعبي. من جانبه اكد الاخ عبدالقادر باجمال ان الجمهورية اليمنية تحمل كل مشاعر الاحترام والمودة للجمهورية الإسلامية الايرانية . وقال: نؤكد مجدداً اننا سنتعاون في كافة المجالات ذلك لان هناك قضايا مشتركة تهمنا جميعاً ومنافع متبادلة تفرض على الجميع الحرص على تطويرها.. مشيراً بهذا الخصوص الى حرص القيادة السياسية والحكومة على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي وذلك في مواجهة العولمة وما تحمله من صعوبات واشكاليات لنظمنا السياسية والاقتصادية .. موضحاً جملة التطورات التي شهدها الواقع الاقتصادي والسياسي والديمقراطي في اليمن سواء على مستوى دوائر الدولة المركزية أو السلطة المحلية والحقوق التي كفلها الدستور اليمني والقوانين السارية في هذا الجانب والتي اتاحت لجميع المواطنين المشاركة الكاملة في إدارة السلطة والمشاركة الواسعة في صنع القرار وتعزيز جهود التنمية.