تحاشى اليمنيون ذالك المثل الذي يقول( أولع شمعة خير من أن تلعن الظلام )ليس حباً في الظلام بل من غلاء الشمع ,جاء ذالك جراء انقطاع التيار الكهربائي المتواصل والمستمر ، تارة تلوا تارة , لأيام و أسابيع بل ولأشهر يزيدون الطين بله و يزيدون السيئ بالا سوء ويصبون الماء على الزيت ,لم تحصل على مستوى العالم بأكمله إلا في اليمن اشهر ونحن بدون كهرباء في عصر العولمة , شبعاً مأزوم في حياته كل أ يماه جحيم بل الأغلبية يكاد أن يقتل نفسه والبعض تسول له نفسه أن يعمل بنفسه مصيبة ، عشنا مالم يعشه الأولين من قبلنا ظلم و استبداد و جوع و جهل ( سياسة التجويع ) نهب وسلب لأموال المواطن بل وهناك استرتيجية لدى من يعمل في المؤسسات الحكومية يعلبون ويلهون أنفسهم بحق الشعب ,هناك أنفس ضعيفة استغلت هذه الأزمة بشكل لم يتخيل فعلة أحد أغمدوا سيوفهم وبدءوا بذبح و تقطيع الرقاب رقاب من !! المستضعفين من الشعب و المساكين الذي ليس لهم أياد لا مع الحكومة الفاسدة ولا مع أنصار اللقاء المشترك ٍٍٍ, أزمة مفتعلة من افتعلها ، بدون شك الحكومة الفاسدة و مليشيات اللقاء المشترك قاموا بقطع الطرقات و احتكار البترول و قطع أسلاك الكهربا و تفجير المحولات الكهربائية ادخلوا علينا شهر رمضان بالكئابة و الحزن و الظلام الدامس و الجوع ,جعلونا نستقبل الشهر الكريم وكأنه كابوس مفجع مروع ,,,,,,,,, وفي جولة كنت أنا التجول في بعض شوارع العاصمة رأيت أشياء لم أكن أتوقعها بيوت مسرج بالكهرباء و بيوت مطفئه شوارع مسرجة و شوارع مطفئة و لأسابيع عدة لمن تكون هذه البيوت و تلك الشوارع لمواطنين عاديين بل لمسؤولين في الدولة لماذا الاحتكار و اختراع الخزعبلات على المواطن الجاهل كل مؤسسات ألدوله ضد المواطن ياللعجب , لا يهمهم شيء سواء أنفسهم و كراسيهم من جراء الأزمة تضررت الكثير من الأسر عاشوا في ظلام لا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار مهمومين لا يجدون قوت يومهم وفي الأيام الأخيرة من الشهر الفاضل شاهدت المزيد من الاضرار منها الشوارع المخربه جراء الأمطار و السيول و ارتفاع السلع الغذائية والتعسكر في أماكن غير متوقعة واحتجازات للناس وإرهاب الناس ونشر معدات واليات عسكرية حتى تحت منازل المواطنين و السبب هو هو غياب الدولة التي كل همها هو الكرسي الرئاسي فقط ولا تهتم ابدا لمصالح الخلق وترك البلد في حالة فراغ سياسي كما تركوا الفرصة للتجار الذين تمكنوا من السيطرة على السوق المحلية و التلاعب بأسعار السلع الأساسية وأحزنني واللمني كثيراً وهز ريشة قلمي هوا البنات الشابات و الأمهات و الشيوخ المسنين يطوفون الأحياء و الشوارع يبحثون عن مساعدة لكي يحسنوا من أوضاع المعيشية حتى الأطفال الذين لا يعرفون ما هم فيه و ما هوا مستقبلهم يداومون في الجولات , إلى متى سيضل الشعب على هذا الحال انه الجحيم بذاته أين الإسلام و أين المسلمين أنها القلوب لقد ماتت , وكما اعتادت نفسي أني في كل عام أشاهد زخماً كبير في عمل الخير ومساعدة الفقراء لكن هذا العام لا ادري ماذا حصل لهم أين الحكومة و أين منضمات و مؤسسات المجتمع المدني أين منضمات حقوق الإنسان هل هم يسمعون ويعون مايحدث في اليمن أم انهم اصموا اذانهم واغمضوا اعينهم كي لا يلوموا حتى انفسهم. وأخر كلماتي هي يجب على الشعب أن يعي الواقع ويترك ألنظام الفاسد و أعوانه و خصمه اللقاء المشترك أن يذهبا إلى اى صحراء تلمهم لكي يصفون حساباتهم و يتركوا الشعب أن يعيش بسلام و حرية و أمان و الشعب مستغني عن خدماتهم جمعياً والله المستعان على مايصفون .