في كل الأقطار والبلدان نعيش على امل توحيد الرأي وتقريب الفكر ومحاولة الانتصار لقضيتنا الجنوبية ولاكننا نبقى من ذالك النسيج العربي الكبير الذي على مر التاريخ لم يسبق له ان اتفق ولم تسود عليه اي قوة حاكمه الا رغما عنه وبالحديد والنار في كل عواصم العالم يتواجد الخيرين والوطنيين من ابناء الجنوب العربي ومن يأملو في ان تعود دولتنا ومجدنا وسابق عزنا وان تكون لنا دوله مدنية حديثة شعارها تطبيق العداله المفقودة منذو عقود لاكننا كالعاده في عواصم الغرب ما ان تعقد جلسات للنقاش حول امكانية تقديم وجهة نظر موحده وعمل وطني يتشارك به كل الجنوبيين على المستوى الإنساني او السياسي حتى نرى الخلاف بوجهات النظر حول نقاط تتعلق ببعض الشخصيات او امور ثنائيه من المفروض ان لاتجهض اي عمل لمجرد الاختلاف على بعض طرق التنفيذ فنحن أينما كنا لانختلف مطلقاً على المبدا وعلى حقنا في التحرير والاستقلال لاكننا تعودنا على الخلاف والتخوين وعشق السيادة والغطرسه وهذه الأمور هي ماتعرقل الوصول لاي توحيد للكلمة وماتمنع حصول اي توافق فعلي فعلا شي صادم ومؤلم ان لانتفق انا وانت رغم اننا نتفق على كل شي من ناحية المبدأ ولا يكون الخلاف الا على سفاسف الأمور بينما قضيتنا ومصيرنا ومصير الاجيال القادمة مرهون بهذه الفترة وهذا الزمن المعاصر الذي نعيش فيه والذي ليس أمامنا إلا ان نكون فيها او لانكون تفرقنا جعل من قضيتنا مطيه للطامعين والاوباش والمتاجرين بدما شعبنا وقضيته العادله التي يتغنى بها من هم جنوبيين بالهوية رغم انهم لاينتمون الينا ولايعرفون معناة شعبنا واوجاعه فقط يغرودن بأسمنا في المؤتمرات والندوات واللقاءات من باب التكسب والاسترزاق لا اكثر والحقيقة التي ندركها جميعا في الجنوب ان هذه العينات من البشر هم جزء من مآسأتنا بل هم من غرسو خناجرهم في خاصرت الوطن الجنوبي بالسمسره واللعب على اوتار السياسه والإنسانية باسمنا وباسم قضيتنا ومنهم من نصب نفسه وصيا ووكيلا عنا رغم اننا لانعرفه ولم يسبق لنا ان رأيناه معنا في الساحات تحت حرارة الشمس بل ولم يسبق له ان شارك باي فعالية ياقوم أليس من العقل ان نكون جسدا واحد وفكرا واحدا ونترك خلافاتنا جانبا في الداخل وفي الخارج وعلى مستوى الجاليات الجنوبية في كل مكان لاننا بتوحدنا لن يستطيع احد ان يتسلق علينا او يتحدث بأسمنا ولن تستطيع اي قوه بالعالم ان تلتف علينا الجنوب عانى وتألم في عقوبات متتاليه على مر ربع قرن مضى ولا زال ولن ينصفنا احد سوى انفسنا ولن تنتصر لنا سوى سواعدنا ولن تحررنا سوى عقولنا ترك لنا المخلوع شبكة فساد لاندري أين أولها وآخرها تحت مسميات الأحزاب والشركات الاحتكارية والسمسره بالأموال العامة فاصبحنا نئن تحت ركام المحسوبية والنهب بأسم القانون وما الى ذلك من طرق استشرت ووصلنا الى حال مزري وأصبح الصمت فيه جريمه بحق الإنسانية . سلطان اليافعي رئيس حركة تكاتف ابنا الجنوب النرويج