الإصرار على تجاوز القيم والمسميات المُقنِعة . إلى المصطلحات والأسماء القامعة . وتقديم هذا التجاوز - بلغة عقائدية - كعلاج يبشِّر به بعض رفاق الربيع العربي المقصوف - سلطوياً - بذات المصطلحات والأسماء المُبشَّر بها . قصور نظر ، وسوء سياسة . لن يعودا على صاحبهما - حَسَن النية - إلا بما يعود به المحامي الفاشل على قضيته . فكيف إذا كان ذلك المصطلح القامع هو العلمانية . وفي فترة تاريخية تُجسِّد بحقّ الحصاد المرّ لتطبيقاته العربية منذ ( ثورات الاستقلال ) وحتى اللحظة !! العلمانية التي : عرّفوها : فصل الدين عن الدولة وطبّقوها : تفصيل الدين على الدولة وحصدوها: مفاصلة الدين للدولة ونناضل اليوم - بعقل منفتح لا مفتوح - للخروج من نفقها المظلم إلى نور الإشراق لا نار الاحتراق