أكد وزير الاعلام حسن اللوزي أن علاقات اليمن مع أمريكا واشحة وقوية ويتم بناؤها لتواجه التهديد المشترك لجرائم تنظيم القاعدة والتعاون لدعم التنمية في اليمن كما اوضح عن الضغوط التي مورست على بلاده لدفعها للتفريط بموقف الإجماع العربي وإقامة علاقات مع إسرائيل. لكنه لم يكشف طبيعة هذه الضغوط أو مصدرها وقال: علاقتنا قوية ومتينة مع الولاياتالمتحدة ولكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني والمصالح القومية وأكد في تصريحات نشرتها صحيفة "السياسية" اليوم أن إنجاح الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين كافة القوى السياسية اليمنية كفيل بالتغلب على التحديات التي تواجه اليمن وإغلاق الباب نهائياً أمام التدخلات والأيادي الخارجية والمتعاونين معها وأوضح أن اليمن يواجه تحديات ومشكلات اقتصادية كبيرة وفي مقدمتها تراجع إنتاج النفط الذي يعد أهم مورد في البلاد منذ عقد الثمانينيات فضلا عن العجز الكبير في الموازنة العامة للدولة إضافة إلى شح المياه والفقر والبطالة التي تعتبر من أخطر التحديات. وأشار إلى أن الخطط الخمسية الإنمائية التي تضعها الحكومة اليمنية تسعى لمعالجة هذه التحديات رافضا أي تضخيم للأوضاع في اليمن أو تصويرها بعكس الواقع ومشددا على أن البلاد آمنة ومتماسكة. وحول جهود إحلال السلام في صعدة أوضح اللوزي أنه تم إحياء المبادرة القطرية وأن الجهود في هذا الاتجاه تسير إيجابيا وخاصة بعد الاتفاق مع الحوثيين على 22 نقطة تفصيلية للنقاط الست التي تم الاتفاق عليها سابقا. ووصف الأوضاع الحالية في محافظة صعده وحرف سفيان حيث دارت أحداث التمرد بأنها مستقرة.