تحصلت شبكة سما الإخبارية على أول تصريح من السفير السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح في أول تعليق على اسشهاد والده الرئيس السابق علي عبدالله صالح. نص التصريح : الي كافة قيادات الحرس الجمهوري وقيادات القوات الخاصة والي كافة قيادات الجيش اليمني والي كافة قيادات المؤتمر الشعبي العام. انا الان في وطني اليمن وخلال ساعات سوف اكون بين رجالي واهلي وقبيلتي . وسوف اتأكد من صحة ما ورد فان كان والدي الزعيم على قيد الحياة فسوف اكون الى جانبه اقود معركة الشرف والكرامة والجمهورية . أما أن كان قد استشهد فإني أدعوكم الي استكمال ما بداتموه مع والدي وسوف نقود معركة الوطن وسنكمل ما بدأه فلا تستسلموا ولا تسلموا . واني ادعوا كافة قيادات وضباط وأفراد الحرس الجمهوري والجيش بالاستمرار في تنفيذ المخطط العسكري كما هو . والقيادة في يد طارق فإن اعتقل او قتل فالقيادة في يد عمار حتى وصولي . واني ادعوا كافة القبائل إن كان ولاءكم لوالدي فإن أبي قد مات وإن كان ولاءكم للوطن فإن الوطن باقي لايموت وارض المعركة أمامكم فاثبتوا ولا تمكنوا الميلشيات من صنعاء ولا يدخل لهم مدد أو تسليح . فمن نكث وانقلب وولى الادبار فخزيه وعاره معه مطبوعا في وجهه . واني أناشدكم وأشهدكم واحملكم مواثيق وعهود قطعتموها لوالدي على انفسكم . إذا كان قد قتل بعد اتفاق فإنهم قد غدروا به . وعرف الغدر في القبيلة بعد الصلح معروف . وباسم الداعي والنكف للقبيلة .. وعهودكم في اعناقكم . وإني أناشدكم وأشهدكم بأن لا تتوقف معركة العزة والكرامة ساقودها وسط رجالي حتى طرد آخر حوثي وأخذ الثأر ممن غدر بوالدي . وسوف نعيد لليمن الامن والامان والسلام والتفاوض بعزة وكرامة . وعليه ارجوا من جميع قيادات وضباط وافراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والجيش بكافة الويته وفرقة ورجال الداخلية أن يأخذ الجميع مواقعه ويبدأ في الذود عنها . ستصلكم رسالتي هذا اليوم مساء . فلا توقفوا القتال وبإشراف قاداتكم من ساعته . صادر عن مكتب العميد/ أحمد علي عبدالله صالح صادر في 4 ديسمبر 2017