(مواقع إخبارية وغير إخبارية)محددة هي التي أحرص أن أتصفحها،كلما شدتني الرغبة للإطلاع على آخر المستجدات بالساحة ، من هذه المواقع موقع( سما) الذي مر على إنشائه قرابة العامين، والتي تديره أختنا وزميلتنا (آسيا ناصر) ، لمواكبته جديد الأحداث إخبارية وغير إخبارية ، فضلا عن التنوع الذي يزدان به ويضفي عليه نوعاً من الجاذبية وكسر الملل والنمطية المكررة التي تعتري عدد من المواقع. إدارة أي موقع إخباري مثله مثل إدارة صحيفة أو أي وسيلة إعلامية أخرى، مهمة ليست هينة ولا سهلة، فهي تحتاج إلى جهدا جهيد ومضني من ألالتزام والصبر، لتشق لها مكانا متميز وناجح وسط هذا البحر الطامي من ثورة الاتصالات بإيقاع خطاها المتسارعة . ما يميز وسيلة شبكة المعلومات الاليكترونية ويزيد من عدد روادها إنها وسيلة تواكب سير الأحداث أولا بأول وعلى مدار الساعة فضلا عن تعدد وسائلها ووسائطها وسهولة اختزال المسافات عبرها وطي عامل الزمن من خلالها، وهذا يعني فيما يعنيه ان العمل بهذه الوسيلة الاتصالية بكل ما تمتلكه من تفرعات لابد وان يكون جامع بين ما هو تقني - فني -ومهني ممزوج بالسرعة والإتقان،علاوة على مصداقية ما هو ناقل للمعلومات بكل تفرعاتها ومنها بالتأكيد المعلومة الخبرية سياسية أو اقتصادية أو علمية أو اجتماعية وغيرها. مشكلة بعض الحكومات بالمنطقة التي تحتكر خدمة توفير هذه الخدمة إنها لم تستطع أن تستوعب إن الهيمنة والتحكم بجموح هذه الوسيلة هو ضربٌ من السخف والغباء، تماما كالذي يضل يقتفي اثر السراب بقيعة قاحلة ،أو كمثل القابض على الماء بين أصابعه ،ونراها أي (هذه الحكومات) لا تنفك ان تمارس هوايتها الكريهة بحجب المواقع التي لا تروق لها تارة او العبث بقاعدة بياناتها تارة أخرى عبر (هكرزها )المسخرين لذلك. الكتابة عن حرية القلم والفكر والرأي الذي يحمل (الأنا) الآخر شي مغري ويستهويني دوما، وأخشى أن استغرق في ذلك وانسي ان أسجل التهنئة للأخت العزيزة صاحبة هذا الموقع (آسيا ناصر )بإيقاد شمعة ثانية من عمر الموقع والذي أتمنى أن لا يخبو لها وهجا بأذن الله ، ومزيدا من النجاح والتألق في (سماءٌ) فسيح.