فرحتنا كأسرة تحرير لا تقل عن فرحة الزميلة أسيا ناصر ناشر ورئيس تحرير موقع سما ونحن نحتفي بإطفاء الشمعة الأولى لإشهاره . جمعتني الصدفة بها منذ سنوات عبر النت من خلال متابعتي لما تكتبه في التغيير نت وفي عدة مواقع عربية أخرى من مقالة سياسية وأدبية وخواطر شعرية .. فكرة أنشاء موقع كانت وليدة اللحظة ويومها كنت اتمنى أن تتأنى لجمع أكبر قدر من المعلومة وأكبر قدر من الإمكانية فتفاجأنا بعد أشهر معدودة بإشهار الموقع الذي أحسنت صنعاً بإخراجه المتواضع وبإمكانياتها الشخصية المحدودة كما أحسنت صنعاً بتسميته (سما )المعبر عن سمو واعتزاز ونقاء صاحبته والتي فاجأتني أيضاً بتعييني مديراً للعلاقات وفرضت علينا كأسرة تحرير أن نكون جنوداً مجهولين معها. إنها حقاً الفكرة عندما تواكبها الإرادة والمثابرة تحقق الأهداف المرجوة وتصل إلى الغايات المنشودة وهاهي اليوم تطفي شمعتها الأولى لتضع الخطوة الأولى في الألف ميل وكلها ثقة وعلو فهي سليلة أسرة عريقة صاحبة مشروع تأبى إلى أن تعيش كالصقور في العالي لها شخصياً ولكافة أسرة التحرير محبتي وتحياتي ودعواتي ودمتم في تألق دائم ومزيداً من المثابرة والتحسن المستمر