دشن مجموعة من سكان احدى الحارات في العاصمة صنعاء مبادرة مجتمعية عزلوا بموجبها حارتهم تماما عن بقية الحارات وذلك كاجراءات احترازية للوقياة من وباء كورونا. وأشاد الدكتور عبد الحميد الصهيبي _ خبير وطني في مكافحة الإيدز والامراض المعدية_ بالمبادرة التي أطلقها أبناء الدائرة الثامنة (مديرية السبعين) في أمانة العاصمة و بما يقوم به الشباب المتطوعون الذين حشدوا موارد مالية وبدأوا بالرش والتعقيم وفرضوا اجراءات وقائية على من يذهب للتسوق من السكان أو يغادر الحارة. ودعا الدكتور الصهيبي شركات الأدوية والتجار لدعم مثل هذه المبادرات العملية التي تحمل أهداف إنسانية نبيلة سواء بالمال أو بأدوات التعقيم والتنظيف والتطهير. وقال الصهيبي في حديث خاص للمجلة الطبية بأن أفكار المبادرة التي تحمل اسم "أبناء حارتنا" ومحاولاتها بحاجة إلى الدعم والمساندة وتقديم ما يمكن تقديمه بالمال والاحتياجات …بالمشاركه والعمل …بالنصيحة الفنية وفي أضعف الإيمان بالتعبير عن الامتنان والعرفان لما يقومون به بالاضافه إلى مشاركتها مع الاخرين ودعوتهم للتعاون معها وتوسيع تغطيتها والاقتداء بفكرتها من قبل الاخرين. وأضاف بقوله :"نأمل معهم جميعا أن يكون للجهات الداعمه والمنظمات دور في تقديم ما يمكن تقديمة بما في ذلك مواد التوعية والتثقيف واسطوانات الاكسجين واجهزة قياس نسبة الاكسجين في الدم واجهزة قياس الضغط والسكر للتعرف على الحالات المصابة بهذه الامراض كون المصابين بها أكثر عرضة لالتقاط الفيروس وعواقبه الصحية". ونوه الصهيبي إلى أن مثل هذه الأمور ومصارفها بالإمكان تغطيتها عبر القنوات الرسميه في حين يتم توجيه ما يتم الحصول عليه من موارد لتقوية مناعة السكان من خلال الفيتامينات وبعض الأدوات والأجهزة الطبية المهمة. المصدر : المجلة الطبية
