نفت المعارضة اليمنية احتمال أن يؤدي تشكيل مجلس وطني إلى حرب أهلية. وقال مقرر كتلة الأحرار عبد العزيز جباري أن اجتماع المعارضة والقوى السياسية هذا الأسبوع سيكون لبحث تشكيل المجلس الوطني، موضحا أن بقابا النظام تسعى لإفشال هذا الاجتماع. واكد جباري ل "راديو سوا" أن القوى السياسية مدعوة للمشاركة، ولكنه استبعد مشاركة رموز النظام فيها لأنهم معارضين من الأساس لهذا المشروع. وقال إن السلطة حذرت مرارا وتكرارا من نشوب حروب أهلية في مواقف سابقة نافيا إمكانية حدوث ذلك. كما أعرب شباب الساحات في العاصمة اليمنية عن تحفظات إزاء المجلس الوطني الذي تسعى المعارضة لتشكيله. وفي السياق نفى القيادي في تجمع اللقاء المشترك المعارض سلطان السامعي إمكانية زيارة وفد من التجمّع إلى الرياض من أجل إحياء المبادرة الخليجية حول معالجة الأزمة في البلاد وضمان انتقال سلمي للسلطة. وقال السامعي إن النظام اليمني نشر المعلومات حول الزيارة إلى الرياض قائلا إن "المستفيد الوحيد من هذه التسريبات هو بقايا النظام لأنه يريد زرع خلخلة داخل الأوساط اليمنية". الى ذلك قالت مصادر صحفية ان الرئيس صالح اشترط أن يصدر قبل توقيعه اتفاق المبادرة الخليجية قراراً يقضي بتعيين نجله أحمد قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة نائباً لرئيس الجمهورية خلفاً لنائبه الحالي منصور هادي، لكي تؤول الرئاسة خلال المرحلة الانتقالية بعد استقالة صالح لنجله أحمد»