قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل لن تتمتع بنفس العلاقات الوثيقة مع مصر بعد انتخابات الربيع العربي مشيرا الى ارتفاع التهديدات الإقليمية ضد إسرائيل .وكانت الانتخابات البرلمانية المصرية بدأت في جميع أنحاء البلاد اليوم ولهذه الأسباب أجل نتنياهو هدم جسر باب المغاربة الذي يؤدي من ساحة الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف. وقالت مصادر ان مكتب نتنياهو طلب من بلدية القدس تأجيل العمل نظرا لحساسية هذه القضية ، كما ان مصر حذرت أن العمل سيركز الاحتجاجات في ميدان التحرير في القاهرة ضد اسرائيل. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلى للشؤون الخارجية في الكنيست ولجنة الدفاع اليوم "لا يتوقع ان اسرائيل تكون لديها علاقات حميمة مع النظام المصري المقبل" ، مضيفا أن المصالح الأمنية لإسرائيل لا يمكن أن تعتمد "إلا على معاهدة السلام ، لأنه قد يأتي وقت ويتم التراجع عن تلك المعاهدة". وقال نتنياهو "بصفة عامة التهديدات الأمنية لإسرائيل قد تزداد في الارتفاع، وسيكون من حقها الدخول إلى مرحلة من الاستقرار والتمكين مع التركيز على الاستخبارات" ، ، مشيرا إلى أن هناك عدد قليل من العناصر في المنطقة العربية والعالم ترغب في تشديد الروابط مع اسرائيل حتى ولو كان من نتيجة مخاوفهم من ايران". في اشارة الى خطط اسرائيل ليحل محل جسر للمشاة يؤدي إلى الحرم القدسي الشريف دعا زعيم جماعة الاخوان المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي اليوم العاهل الاردني الملك عبدالله لثني اسرائيل عن استبدال المنحدر. ويدعي القرضاوي أن إسرائيل تريد أن يحل محل الجسر لتسهيل وصول المستوطنين وقوات الأمن التابعة للمسجد الأقصى المبارك. ووضعت ملصقات في جامعة القاهرة فيها دعوة الأزهر للمسلمين لحماية المسجد