"بازار" مفتوح وبالمكان أي متطفل ان يتسكع فيه كيفما يشاء!! وان يعبث فيه متى شاء ولن يجد من يقوله له "عيب"!! بطل لعب!! هذا ما يمكن ان ينطبق على الخائفين في حرب صعدة .. لاسيما عندما يندفع أي "مهزوز" ويتجرا بحماقة وطيش ليطلق ما يسميه او يدعيه بانها "تحليلات عسكرية" او كتابات على مجريات الحرب والمواجهة.. ومع ان بعضهم يقترف موبقة الادعاء والانتفاخ الاعلامي والصحفي وتسويد الصفحات في كتابات ركيلة وفي الرص السئي للكلمات والجمل والمصطلحات التي لا أصل لها ولا سند.. ولا تقبل بها ذائفة القاري المتواضع.. ورغم ذلك يجبر القراء انفسهم على تقبل ما يهرفون به وما يسودون به صحائفهم ومواقعهم الالكترونية من باب الشفقة .. ومن باب الرأفة بمشاعرهم ولكن يكبر الاثم ويتسع الجرم عندما يفتري احدهم ويختلق اكاذيب ويحول الشائعات الى اخبار وتقارير ومقالات حينها يتحول الصحفي الى زارع الغام وافخاخ والى صانع ومروج شائعات مضرة تصل حد الجريمة .. وتصل حد الواقعة الآثمة.. نورد هذه المقدمة الغاضبة عندما وصل الاستهتار وا لاستهبال والكذب على المكشوف الذي انزلق اليه موقع (التغييرنت) الى الكذب والإساءات وإدارة حرب شائعات ضد القوات المسلحة والأمن وضد رجال مخلصين ووطنيين.. رجال استهانوا بالموت من اجل اليمن ومن اجل الشعب ومن اجل ثبات الأمن والاستقرار في حين يدفع الجنون والرغبة في البحث عن اثارة صحفية "احدهم" إلى ابتداع صور والى اختراع حكايات والى كيل اتهامات وتعريض باخلاقية مؤسسة دفاعية وطنية.. وبحق انبل واشرف الرجال المخلصين للوطن وللشعب الذين يتسابقون الى الشهادة بطواعية.. وبإيمان ويقدمون أرواحهم ودماءهم عن طيب خاطر.. ورجال هذه سماتهم.. وابطال هذه سجاياهم ايكون جزاؤهم مثل تلك التقولات المريضة.. ام يكون جزاؤهم شحذ سكاكين الإساءات والانتقاص من مكانة وهيبة القوات المسلحة والأمن.. إن ما أقدم عليه موقع "التغيير نت" من إساءات ومن قلب متعمد للحقائق لا يمكن فهمه الا في اطار الاستقصاد للشوشرة على الدور العظيم.... للقوات المسلحة والأمن ورجالاتها الاجلاء البواسل.. فهل يمكن ان نتساءل ونقول ان هناك من ساءته الانتصارات المتلاحقة للمؤسسة الدفاعية فأوعز لمن يتحرى ويتقصى المعلومات الخاطئة ويفتعل أحداث ويختلق الأكاذيب ويلقى بها بكل صلف على شبكة الانترنت في استهداف رخيص يخدم به فئة باغية ضالة.. ويستهدف بها إرادة ومعنويات منتسبى القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب ولم يعد من كلام.. ولم يعد مقبولاً المحاججة او كشف الأكاذيب.. مسألة مقبولة.. اذ لا بد من ان يقول القانون قوله وان يمنع الضرر المباشر بموقف القوات المسلحة والأمن.. وبالموقف الدستوري للشعب والوطن..