النجم الأرجنتيني يسافر فجأةً للجابون، بعدما حصل على إذنٍ بتمديد إجازته من إنريكي... أثارت زيارة نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني "ليونيل ميسي" مؤخراً للجابون للمشاركة في إحدى الاحتفالات كثيراً من الجدل لأسبابٍ مختلفةٍ، خصوصاً مع حصول الهداف التاريخي لبرشلونة على إذنٍ من مدرب البلوجرانا لويس إنريكي بتمديد إجازته من أجل الراحة، بدلاً من الانضمام لمعسكر الفريق حالياً في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان ميسي قد اقتطع إجازته الاستجمامية متوجهاً إلى الجابون، بدعوةٍ رسميةٍ من رئيس البلاد "علي بونجو" من أجل وضع حجر الأساس لمشروع أحد الاستادات الضخمة هناك، والذي من المقرر أن يستضيف كأس الأمم الإفريقية 2017. وبغض النظر عن تناقض ملابس ميسي الرياضية مع الملابس الرسمية للسياسيين الذين استقبلوه خلال الزيارة، إلا أن الأكثر إثارةً للجدل كان المبلغ الباهظ الذي تلقاه "البرغوث" من أجل التواجد على الأراضي الجابونية خلال تلك الزيارة الخاطفة، والذي قدرته صحيفة الفرانس فوتبول الفرنسية بنحو 3,5 مليون يورو. ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، فبعيداً عن المبلغ الضخم الذي ادعت الصحيفة أن ميسي قد تلقاه، فقد أثارت صورة قيادة بونجو للسيارة بنفسه لتوصيل ميسي عبر شوارع العاصمة الجابونية "ليبرفيل" سخط الكثير من الأهالي هناك، والذين شعروا بالإهانة بحسب تقرير الصحيفة الفرنسية، والتي ادعت أن النجم الكاميروني "صامويل إيتو" الذي يتمتع بعلاقة صداقةٍ مع ميسي منذ أيامه في البارسا، هو من نظم ذلك الحدث برمته، بسبب علاقته القوية بالرئيس الجابوني بونجو.