أكد الأستاذ هلال البحري رئيس المنتدى الإنساني اليمني، ان اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف ال 19 من أغسطس من كل عام يأتي متزامناً مع مرور عامان ونصف من العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي استهدف كل مقومات الحياة والإنسان والمقدرات التنموية والاقتصادية والصحية والتعليمة وجعل منها أهدافا لصواريخه وأسلحته. وقال في تصريح خاص ل سبتمبرنت: أن هناك فعالية خاصة ستنظمها الأممالمتحدة واليونيسيف والمنظمات العاملة في اليمن اليوم الخميس بحضور منسق الشؤون الإنسانية.. ونحن من جانبنا كمنظمات محلية وتحت شعار "لست هدفاً" سنقوم بعمل وقفة احتجاجية يوم التاسع عشر من أغسطس بمركز المكفوفين بصنعاء ستشارك فيها أكثر من 100 منظمة محلية يرافقه عمل معرضاً للصور يتحدث عن جرائم العدوان التي ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني. مشيراً إلى أن منظمات المجتمع المدني تهدف من خلال ذلك إلى إيصال رسالة للعالم عن ما يتعرض له الشعب اليمني من قبل العدوان الغاشم الذي جعل من البنى التحتية والمدارس والمنازل وصالات العزاء والأعراس هدفاً لصواريخه وأسلحته.. حيث سيتم نشر الصور المعبرة عن جرائم العدوان عبر تويتر والمواقع الالكترونية وسيكون هناك هشتاق خاص "لست هدفاً" لفضح تحالف العدوان وما ارتكب من جرائم في حق أبناء اليمن واستهدافه للقوافل الإنسانية والطرق والجسور والمصانع والمنازل والمستشفيات والمراكز الصحية وصالات العزاء والأفراح وبشكل هستيري وجنوني مخالفاً بذلك لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية. منوهاً إلى أن سكوت المنظمات الدولية الكبيرة والمنظمات الحقوقية عن الجرائم التي تحدث في بلادنا تدل دلالة واضحة على التواطؤ الكبير بين هذه المنظمات وهذا العدوان الهمجي الذي جعل من الإنسان اليمني ومقومات الحياة من صناعة وتجارة وزراعة ومنازل وصالات العزاء والأفراح هدفاً لصواريخه وطائراته. وأضاف رئيس المنتدى الإنساني اليمني.. صحيح أن هناك تقارير لبعض المنظمات الحقوقية التي تتحدث عن جرائم العدوان لكن صوتها مازال ضعيفاً جراء الهالة الإعلامية التي يمتلكها العدوان وعلى رأسهم السعودية.. لذلك تسعى منظمات المجتمع المدني من خلال الوقفة الاحتجاجية ومعرض الصور الفوتوغرافية إلى توجيه رسالة قوية للعالم وللمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم من أجل إيقاف العدوان وفتح المطارات اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء لتسهيل العمل الإنساني في اليمن، فإغلاق مطار صنعاء وفق تقرير لمنظمة كندية هناك أكثر من عشرة آلاف حالة وفاة تسبب فيها إغلاق مطار صنعاء لعدم قدرتها على السفر للخارج لتلقي العلاج, أيضاً انعدام الأدوية وانتشار الأدوية المهربة أحد الأسباب التي خلفها العدوان مثل انتشار الكوليرا وأكثر من 500 ألف حالة حتى الآن وأكثر من ألفين حالة وفاة 45 % من المنظومة الصحية تهدمت والتعليم وانقطاع الرواتب والمدارس والجامعات والمعاهد الفنية والصحية دمرت وبشكل هستيري جنوني.