نفى مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع صحة مزاعم تحالف العدوان بشأن اتهام القوات البحرية اليمنية باستهداف ناقلة نفط سعودية في المياه الإقليمية في البحر الأحمر. وأكد العميد سريع في تصريح لقناة " المسيرة " أن «استهداف البارجة السعودية المعادية يأتي في سياق حق الرد المشروع في الدفاع عن النفس وعن العرض والأرض وصد العدوان على الساحل الغربي»، مشيراً إلى أن «اتهامات التحالف مجرد ديدن يلجأ العدو إليه لتغطية الجرائم على الشعب اليمني بعدد من الذرائع الواهية». ولفت إلى أن القوات البحرية سبق أن حذرت السفن المدنية من الاقتراب من البارجات العسكرية المعادية التابعة لدول العدوان، وطمأن المجتمع الدوالي بأن الممر الملاحي في البحر الأحمر وخطوط التجارة الملاحية العالمية آمنة»، وفيما شدد على أنه «ليس هناك أي تهديدات من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية أو القوات البحرية اليمنية، اتهم دول العدوان بالعمل على تهديد خطوط الملاحة الدولية بهدف ابتزاز العالم. ولفت العميد سريع إلى أن دول العدوان فوجئت برد قاسٍ وصادم لتلك القوات التي حاولت السيطرة على مدينة الحديدة، وحاولت تنفيذ عدد من الإنزالات العسكرية ولكنها فشلت، لافتاً إلى أن دول العدوان حولت الساحل الغربي والبحر الأحمر إلى ساحة حرب، وبالتالي عرضت وتعرض الملاحة الدولية للخطر. وتوعد مدير دائرة التوجيه المعنوي قوى العدوان بضربات مؤلمة على كافة المستويات، مؤكداً أن «البحرية اليمنية مقبلة على ضرب كل أهداف العدو في كل سواحل وشواطئ الساحل الغربي، وحيثما تواجد العدو».