اكدت صحيفة رأي اليوم الصادرة من لندن ان مطالب (الوفد الوطني) في صنعاء بشان توفير طائرة عمانية تنقله للمشاركة في مشاورات جنيف وضمان عودته بأمان مطالب مشروعة وأن على المبعوث الدولي مصارحة العالم بالمعرقلين او الاستقالة اعترافا بالفشل. وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها الصادرة اليوم ان من حق الوفد الوطني بصنعاء طلب ضمانات بالعودة من جنيف دون مشاكل وأن ﻻ يتعرض لﻺذﻻل والحجز خاصة وان لديه تجربة مريرة حدثت عام 2016 عندما جرى احتجازه ثﻼثة أشهر في العاصمة العمانية مسقط بعد عودته من مفاوضات الكويت التي استمرت 108 ايام دون نجاح. واستغربت الصحيفة من عدم تأمين الاممالمتحدة التي ترعى هذه المفاوضات لهذه المطالب (المشروعة) والتي تأتي اثر مخاوف من عدم السماح لوفد صنعاء من العوده أو احتجازه في مكان ما!!? مؤكدةً ان تلك المخاوف "مبررة" بالقياس إلى تجارب سابقة. وعللت الصحيفة حديثها بالقول :((اذا كانت الاممالمتحدة -عاجزة- عن تحقيق هذه المطالب بسبب تعنت التحالف الذي تقوده السعودية فكيف لها ومبعوثها تحقيق السلام والمصالحة وإنهاء الحرب المستمرة منذ 4 سنوات تقريبا.?)) . واضافت :((نستغرب في هذه الصحيفة "رأي اليوم" اعتراض التحالف على نقل الجرحى إلى "مسقط" بحجة انهم من المقاتلين! متسائلة: ومالجريمة في ذلك? وأشارت الى ان ((من حق المقاتلين من كلا الجانبين ان يجدو العلاج وان لا يواجهو الموت خاصة وان "الجيش واللجان الشعبية" لا يجدون المستشفيات والامكانيات اللازمة لعلاج جروحهم بسبب القصف والحصار)) واكدت الصحيفة ان احترام الاطراف المتفاوضة هو الخطوة الاولى على طريق الوصول الى اتفاق سلام.. مستدركة (ولكن هذا المطلب الاخلاقي غير موجود!?) . واشارت الى (ان المقدمات السيئة تقود الى نتائج أسوأ وهذا ما يمكن استخلاصه من خلال المتابعة الدقيقة لما يجري في أروقة المفاوضات اليمنية في جنيف حتى الآن!) . واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول :(ولهذا نطالب المبعوث الدولي أن يصارح العالم بالحقيقة ويكشف عن الجهات التي تعرقل هذه المفاوضات وتعمل على إفشالها قبل أن تبدأ والا عليه ان يستقيل من مهمته اعترافا بالفشل)