عٌقدت بصنعاء اليوم الحلقة الخامسة من حلقات التعريف بالنظام الإئتماني الذاتي في منظومة " بريكس"، نظمها تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار. استعرضت الحلقة، الجوانب المتصلة بدور الأحزاب السياسية في استشراف خيارات التمويل لسيادة واقتصاد اليمن، وحلقات التمويل الإئتماني لمنظومة بريكس. وفي الحلقة أشار مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب إلى أهمية دور الأحزاب في دعم الاقتصاد الوطني من خلال وضع التصورات الكفيلة بتجاوز الحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان على اليمن، بدءً من فرض الحصار وحرب العملة وصولا إلى الحرب الاقتصادية. وأكد أهمية تعزيز الشراكة بين الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات الدولة، لإيجاد خطة وإستراتيجية، يتم البناء عليها لتجاوز الحالة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار. من جانبه أشار رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري إلى أن الفعالية تأتي ضمن أنشطة، تكتل الأحزاب وجهودها المكرسة لتجاوز الحالة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل استمرار العدوان والحصار. وأكد أهمية دور الأحزاب السياسية في دعم الجانب الاقتصادي من خلال وضع دراسات وخطط تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني .. وقال " جميعنا يدرك خطورة المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن في مختلف الجوانب بما في ذلك الجانب الاقتصادي، ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد لبناء الاقتصاد الوطني". فيما أشار ناطق أحزاب التحالف الوطني عبدالمجيد الحنش إلى الدور الريادي للأحزاب في التنمية البشرية والتعليم الأساسي باعتباره لبنة أساسية للتنمية. وأكد أهمية تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، من خلال تحسين جودة التعليم وربطه بسوق العمل باعتبار أن أساس التنمية هي التنمية البشرية. وألقيت خلال الحلقة كلمات من قبل المستشار القانوني فؤاد الغفاري وأمين سر جبهة التحرير عارف العامري والأمين العام المساعد لحزب الشعب الديمقراطي سفيان العماري، استعرضت البرامج الاقتصادية وخطط الأحزاب في الجانب الاقتصادي وسبل تعزيز هذه الخطط إلى واقع عملي. وأشاروا إلى أن التمويل الإئتماني يعتمد أساسا على المشاريع والإنتاج والجودة .. لافتين إلى ضرورة تضافر جهود الجميع من أحزاب ومؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني لتعزيز دور الاقتصاد الوطني وتجاوز الأزمة التي يمر بها. أثريت الحلقة بمداخلات من قبل المشاركين، تطرقت إلى أهمية دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال وضع الرؤى والتصورات الهادفة بناء الاقتصاد وتجاوز التحديات التي يمر بها خلال المرحلة الراهنة.
