بادئ ذي بدء الحمد والشكر والفضل لصاحب الفضل والامتنان على عباده الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم ملء سماواته والأراضي وملء كل شيء أوجده من أول الدهر إلى آخره والصلاة والسلام على خير معلم للبشرية بأسرها. ثم أما بعد أخي القارئ والمتأمل لجميع الحيل السياسية وعناوين الأخبار الصارخة وكما أن الشيء بالشيء يذكر فليس ثمة سبب بين التفكير بين العالم يتشفى بما هو حاصل في يمنا وما يواجهه من عدوان سافر وجبان وهمجي على مدى أربعة أعوام تقريباً فمن ناحية فإن أسباب الأزمة المفتعلة والحرب الضروس وافتعال الازمات على كل المستويات وفي كل المجالات التي يتميز بها الغرب والاعداء من الداخل والخارج وجارة السوء السعودية مملكة الدواعش وسعيهم الجاد لحدوث الصدامات الفكرية والعقائدية والاقتصادية السياسية والانسانية إلا انها باءت بالفشل والخسران والاحباط من الله تعالى للعدوان الغاشم وتأييد شعبنا اليمني جيشاً ولجاناً شعبية وقائداً وكافة شرفاء يمن واحراره ادهش العالم والمراقب لهم عن كثب اسطورة المقاومة والبطولة والمعجزات التي غيرت موازين قوى الشر المتكالب والمحيط بنا وانظمته وافكارهم السلبية الفاشلة الفاشية المنبع. ورغم ما يمتلك العدو السعودي ومن ساعدهم وساندهم من الغرب والداخل والخارج وكل مرتزقته من أموال وفتح صنابير كنوزهم على العصابة المارقة في السعودية وأهل الأجرام من الدواعش والفارين وكافة عملائهم لابادة شعب بأكمله وبنيته ومقوماته في بلدنا العزيز الغالي لليمن السعيد الأرض الطيبة أرضاً وانساناً. كما أن المقارنات بما يمتلكه العدو السعودي بغربيته ومن ساعدهم كافة وما يمتلكه المجاهد اليمني البسيط المتواضع يشكل اعجوبة وقوة جبارة عصفت باسطورتهم وعتادهم وما يمتلكونه. كما والعجب العجاب فيما حققه ويحققه سيدي ومولاي قائد المسيرة المحفوظ بفضل الله وتأييده السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يسعى بجدية ويحث بمصداقية على تثبيت أمن واستقرار وحياة الفرد اليمن بعزة وكرامة وإباء. هدف السيد القائد الرفيع والسامي الواضح المعلن في الحفاظ على كافة الجهاز الإداري وبنية الوطن بأكمله بمجالاته وترسيخ القيم والمبادئ وقد أعلن تصريحاته ومناشدة لعقلاء المسلمين وأحرار العالم وعقلائه بتلك التصريحات الضخمة المعاني وانه بوسعه تحمل تلك المسؤولية الملقاة على عاتقه وكافة شرفاء وأبناء اليمن الميمون وحكمائه وأعيانه ومشايخه ومسؤوليه على كافة الأصعدة ومواجهة العدوان الغاشم الفاشي ومرتزقته بالداخل والخارج والأكثر من ذلك هو المتأثر الأوحد والمعاني بالصدمات وكل النكبات ومواجهة الصراعات واليوم من هنا وهناك وتحمله البلاء العظيم والشدة المتزايدة حدتها عليه سلام الله عليه والتي فرضتها عليه الحكومات الغربية والعميلة لها جارة السوء السعودية ومن ساعدها من العرب والشرق والغرب والداخل والخارج. فانه سلام الله عليه ضرب أروع الأمثلة ومثل القدوة الحسنة في الانضباط الاخلاقي والانساني والمتمثل بإيمانه العميق وتحليله بروابط الاسلام الحنيف التي يسير على نهجها مقتديا برسول الله وآله الطاهرين, على كل الاصعدة وكافة المجالات النفسية والروحية والعسكرية والانسانية وتحليه بتواضع العظماء وسمات النبلاء الشرفاء وما زال هذا مفهومه ودأبه. فقد غير قواعد لعبتهم وحربهم الضروس بصورة مفاجئة رغم تآمرهم وتحالفهم الحاقد والفاشي وكافة الخونة. كان وما يزال هو وشرفاء يمنا واحراره وأبطاله من الجيش واللجان الشعبية وكافة شهداء يمنا باذلين الغالي والنفيس رخيصاً في سبيل الله وحب وكرامة وعشق للوطن والذود عنه وسمعاً وطاعة للقائد العظيم دام ظله. كما يبدو وهذا الأمر واضحاً جلياً منصفاً بما فيه الكفاية مواقف تقييم كل العقلاء بهذه الاصول الثابتة والقيم والمبادئ الانسانية والتواضع لديه ولدى أمثاله من العلماء والناصحين لهذا الوطن والمستشهدين تحت لوائه بسخاء فهم وكافة شرفاء يمنا والقائد الأقدر بفضل الله وعونه وتأييده على اخراج البلد من عنق الزجاجة وحل الوصاية والارتهان لقوى الشر بين ما وجدت وصلت ومواجهة الغزاة والمحتلين وعدوانه الغاشم ورفد الجبهات ورص الكتف بالكتف وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهل البأس والمكرمات والسعي المتميز والحث على مبادئ الاسلام وقيمه الحنيفة ينتصر اليمن المنصور المحفوظ المؤيد بالله. عاشت اليمن المجد والخلود للشهداء الابرار..؛الموت واللعنة على اعداء الاسلام واعداء يمنا وكافة المتربصين به والراصدين والمحبطين والمرتزقة.