شنت القيادية في حزب الاصلاح الكاتبة الصحفيه رشيده القيلي هجوما لاذعا ضد نشطاء دشنوا "هشاتق" جمع بين تنظيم القاعدة في اليمن ، وجماعة الحوثي ، معتبرة وضع جماعة الحوثي في برواز واحد مع تنظيم القاعدة بأنه ظالم للأخير. وعلى نحو من تطرف تلاقى مع تنظيم القاعدة تأييدا ودفاعا وتنزيها ، أعتبرت القيادية الاخوانية في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أصحاب ذلك "الهشتاق" بأنهم "جعلوا المجرمين كالمسلمين". وكتبت تقول "ليس سوى الحوثي وحلفائه من يسفك الدم الحرام بدم بارد وبدون حياء، أما القاعدة الملاحق منذ 15 سنة والتي تسير علي نهج سيدي الشيخ اسامة بن لادن لا القاعدة المفرخة مخابراتيا فحاشا لله ان تقتل حراما..بل ما وجهوا سلاحهم لقوي الجيش والأمن إلا بعد سنوات طويلة من ملاحقة هؤلاء الجند لهم وتأديتهم دور الشرطي المرتزق لصالح أمريكا، فغدا رد فعل هؤلاء المجاهدين مجرد دفاع عن النفس". ودعت رشيدة القيلي جميع النشطاء اليمنيين ل"البحث في سياق هذه القضية منذ 15 سنة والحرص على التأمل في تسلسلها وعدم نزع الفعل ورد الفعل من السياق إن كان يهمكم الوصول إلى الحقائق". وقالت "اقرأوا وابحثوا و ستكتشفون كم في هذه القضية من زور وبهتان وتلاعب بوعي الشعوب وخلق ثقافة الترحيب بقتل الكافر للمسلم والاجنبي للوطني وتحويل أجهزة الدولة من حماية أمن الوطن وسلامه الاجتماعي إلى مجرد كوماندوز مرتزق ينفذ عمليات الاعتقال والقتل خارج الشرع والقانون الوطني وقوانين حقوق الإنسان العالمية، دفاعا عن الأمن القومي لأمريكا وللمنظومة التحالفية الصليبية". ورأت الناشطة والكاتبه الاصلاحية رشيدة القيلي في منشورها الذي اثار ضجة بأنه "آن الآوان لأن يتم تغيير مفهوم الارهاب السائد..وإنصاف هؤلاء القاعديين المتكالب عليهم من الصديق قبل العدو". مختتمة منشورها بالقول "سيأتي يوم ينتقم الله من كل محرض على هؤلاء القاعديين أو متواطيء ضدهم ..تماما كما انتقم الله من اليمن جمعاء حين خذلت دماج..ليس لنا موعد مع هذه الحملة الضيزي يا شرفاء اليمن..فلا تنساقوا وراء حملات أناس يريدون إظهار أنفسهم أمام الغرب بمظهر الوسطية المعتدلة ولكن عن طريق مظاهرة أعداء الدين والوطن ضد إخوة الدين والوطن...اللهمّ إنا نبرئ إليك من التخلي عن عقيدة الولاء والبراء"..