قالت الصحفية الاخوانية رشيدة القيلي، في منشور على صفحتها في الفيس بوك، إن أبين مقابل صعدة و حضرموت مقابل عمران، في اشارة صريحة و واضحة أن سقوط أبين في يد عناصر القاعدة في العام 2011م، كان مقابل سيطرة الحوثيين على محافظة صعدة، في شمال الشمال، و أن ما يحصل اليوم في حضرموت، مقابل سقوط محافظة عمران. و اعتبرت القيلي و هي مقربة من الجنرال علي محسن في منشورها، أن ذلك "قسمة إخوة .. ومن سبق شل .. ومن تمرد قضيت حاجته".. و لم تكمل في منشورها عبارة الضالع مقابل أي محافظة، حيث ورد ذلك في المنشور كالتالي: "والضالع مقابل .... !" كما قالت في منشورها "والبادئ أظلم" معتبرة ما حصل من باب "الفعل ورد الفعل"، غير أنها استدركت و قالت: "حين يكون حامي الدولة حراميها" و ربما لمحت في ذلك لوزير الدفاع، الذي يشن ضده اعلام الاخوان حملة تشهير واسعة، منذ سقوط مدينة عمران في أيدي الحوثيين في ال"8" من يوليو الماضي. و أضافت في منشورها ما نصه: "خبر: (القاعدة تستعد لإسقاط الضالع)" و اتبعته بالقول: فيييييييسسسسسسع .. انه ماراثون ثون ثون ثون.. و ربما أرادت القيلي القول أن سقوط محافظة الجوف في شمال شرق البلاد، التي يخوض فيها الحوثيون و الاصلاحيون مواجهات عنيفة، سيكون مقابل محافظة الضالع الجنوبية. و ما يثير الغرابة في منشور القيلي، لماذا رأت أن سقوط المحافظات الشمالية من أيدي الاصلاحيين و حلفاؤهم، يكون ثمنه سقوط محافظات جنوبية في أيدي القاعدة. و هو ما يطرح أيضا السؤال التالي: ما علاقة القاعدة بحزب الإصلاح في مثل هذه المقارنة.