الوهابية اذا احتلت بلداً خرج منه الاسلام ، وحلت عليه المصائب والاثام ، وانتشرت فية جميع المعاصي والذنوب والاسقام ، وتفشت فيه البلايا والرزايا والاسمام ، فتموت الماشية والطيروالانعام ، وتجف ينابيع المياة والجداول والانهار ، وتهلك الزروع والثماروالاشجار ، وتتبدل الاراضي الخضراء الى صحاري وقفار ، وتتحول المدن والقرى الى اطلال وركام ، ومسالخ للبشر ، وسجون وجحور و اوكار ، فيغيب النورويخيم الضلام ، وتختفي البسمات والافراح وتظهرالمأسي والاحزان ، وترتكب المنكرات عياناً جهار ، فيقتلون المؤمنين الشرفاء والاحرار ، وينتهكون الاعراض ويذبحون الاطفال ، وينبشون القبور ويفجرون المساجد والمدارس والاسواق ، وينشرون الفساد والعداوة والبغضاء في كل ارجاء البلاد ، ويجعلون من الشعوب مستنقع للدموع والدماء والاحزان ، وما تشهدة بلدان الامة العربية والاسلامية من الجرائم والدمار والقتل وانتشار الفاقة والبؤس والفقر ، هو بسبب هذه الايادي الصهيوسعودية الامريكية القذرة ، وتعمد حكومات العمالة والخيانة في السماح لهذة الجماعات الوحشية بالتوغل في الاوساط الشعبية والتعاون معهم في نشرافكارهم الهدامة السامة ،التي تهدف لتمزيق وحدة الصف والجسد الاسلامي الواحد ، واضعاف الامة واذلالها ، والاسائة والتشوية للاسلام المحمدي الاصيل ، وحرف مفاهيم الشباب ، وانجرارهم نحو التخلف والانحراف الاخلاقي والانحطاط ، وغرس بذور الحقد والشر في نفوسهم وتحويلهم الى حيوانات وحشية ، وادوات قذرة ، تنفذ مايملية عليهم اسيادهم الصهاينة واذنابهم يهود آل سعود ، الذين اتحدوا لحرب الاسلام وسخروا انفسهم لأراقة دماء الابرياء وتعذيب واضطهاد وقتل المستضعفين ، واستهداف الشعوب وتدميرالبلدان ، وكل مايحدث في سوريا ولبنان ، والعراق ، وبلادنا اليمن التي تعاني منذ اربعة اعوام من القصف والعدوان والحصار والابادات الجماعية لعشرات الالاف من المستضعفين الابرياء ، رجالاً ونساءً واطفال ، انما يؤكد عن مدى وحشية تحالف اذناب الصهاينة البعيريين ، وعملائهم ومرتزقتهم الوهابية ، الذين تجردوا من كل معاني الشرف والاخلاق والانسانية ، وانكشف للعالم بأسرة ، بأنهم الاشد عداوة وكفراً ونفاقاً ، ومن خلال ماسبق فنحن نعتقد بأن خلاص الشعوب وانتصار الامة الاسلامية ، لن ولن يتحقق الا بالاتحاد لمواجهة هؤلاء الاذناب الحقراء ، والقضاء على كيان يهود آل سعود الغاصب ، واستئصال هذه الشجرة الملعونة من الوجود.