في ظل خطوات المشي باتجاه السلام ورفع المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني وعقب اتفاق السويد الذي اعتبره الشعب اليمن كله بادرة أمل للوصول لحلول تخرج البلاد من الكارثة التي تعيشها وبإشراف دولي وقرار أممي لهذا الاتفاق .. يصر مرتزقة العدوان وعملاؤه على تجاهل كل ذلك ويتعمدون المشي عكس تيار السلام الذي ينشده الجميع في الداخل والخارج .. فقد لاحظ الجميع كيف تصرفوا في ملف الأسرى وفضح هذا الملف سوء نياتهم وعجزهم في تعاملهم حتى مع كشوفات أسراهم ويتعاملون مع هذا الملف دون مراعاة لأي جانب إنساني بينما بادرت حكومة صنعاء بتفاعل كبير لإنجاز خطوات كبيرة في هذا الجانب .. من جانب آخر ومع تحرك حكومة صنعاء بخطوات عملية لتسليم ميناء الحديدة للجهات المختصة وخروج قوات الجيش واللجان وإعادة انتشارها حسب اتفاق السويد في خطوة لمراعاة الجانب الإنساني ورفع معاناة الشعب.. يبادر الطرف الآخر كعادته إلى التشكيك والتلاعب في مصداقية هذا الإجراء رغم أنه تم بإشراف مباشر من اللجنة الأممية المعنية بالتنفيذ .. وعمدت وسائل إعلامهم الرخيصة كعادتهم إلى شخصنة الموضوع في أن رئيس مصلحة خفر السواحل من بيت المؤيد وأنه يكنى ابوجهاد وتم تعيينه قبل أشهر وغير ذلك من الكلام المفضوح.. فالجميع يعرف من هو اللواء عبدالرزاق المؤيد خريج كلية الشرطة الدفعة العشرون والذي تقلد العديد من المناصب الأمنية في إدارات متعددة في إطار وزارة الداخلية وآخرها مصلحة خفر السواحل التي يديرها منذ سنوات .. بل إن اللواء المؤيد يتمتع بقبول كبير في أوساط المجتمع التهامي الذي تعايش معه لأكثر من سبعة عشر عام خلال فترات عمله السابقة .. وحديث مرتزقة العدوان عن شخص اللواء المؤيد يدل دلاله واضحة إلى سوء نياتهم المبيتة تجاه الاتفاقات المبرمة دون أي مراعاة لمعاناة الشعب الإنسانية التي أصبح الخارج قبل الداخل يتحدث عن ضرورة العمل للتخفيف منها وعمل الحلول العاجلة لتدارك سوء الوضع الإنساني المتفاقم يوميا.. ومن هنا يجب أن يعي الخارج والداخل أن طرف حكومة هادي غير آبه بأي معاناة إنسانية يمر بها الشعب اليمني .. ولابد للمشرفين على اتفاق السويد والضامنين عليه من تحرك جاد تجاه هذا الطرف المعرقل والذي أصبح عدوا لكل الشعب اليمني .. حفظ الله اليمن أرضا وإنسانا..??