أقيمت صباح الأحد الماضي- أمام مكتب الأممالمتحدة بشارع القدس محافظة الحديدة- وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان الامريكي السعودي بحق الشعب اليمني ومواصلة ممارساته العبثية والتعسفية من خلال الاستمرار في عرقلة ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية متجاوزاً كل الحدود وغير مكترث بالآثار التدميرية والإنسانية التي تسببها تلك الممارسات. وأشار بيان صادر عن الوقفة التي حضرها وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس والمدير العام التنفيذي للشركة ياسر عبدالله الواحدي الى انه في الوقت الذي ابدى فيه وفدنا الوطني المفاوض كل التسهيلات لما من شأنه تحييد الاقتصاد وتنفيذ التفاهمات التي تم التوافق عليها في المشاورات التي عقدت مؤخراً في استوكهولم بالسويد، ومع ذلك ما يزال تحالف العدوان ينتهك السيادة اليمنية ويمنع دخول سفن النفط والغذاء، الأمر الذي يضاعف من تفاقم الوضع الانساني وارتفاع تكاليف اسعار المشتقات النفطية والسلع الاساسية وخلق اضطراب تمويني متواصل فضلاً عن ان نقص امدادات هذه السلع سيخلق اكبر كارثة انسانية باعتبارها امدادات حيوية لعامة الشعب ومحركاً رئيسياً لخدمات الصحة والصناعة والزراعة والمياه والنظافة والنقل والكهرباء ومصدر دخل لآلاف الأسر.. وناشد البيان الأممالمتحدة والعالم اجمع القيام بواجبهم الانساني والزام تحالف العدوان السماح بدخول المشتقات النفطية والغذاء والدواء وتحييد الاقتصاد والعمل على حفظ السلام الدولي والحقوق والحريات ورفع مظلومية الشعب اليمني وحماية حقوقه من انتهاكات الغير.. هذا وقد كان وزير النفط والمعادن ومرافقوه بمعية مسؤولي الشركة قد قاموا بزيارة للمنشآت عقب الوقفة الاحتجاجية تفقدوا خلالها سير العمل في عدد من مرافقها واداراتها وكرموا عمال وموظفي الشركة والمنشآت بمبلغ مالي وقدره خمسون ألف ريال لكل عامل وموظف، وأشادوا في كلماتهم بجهود الموظفين والعمال وادائهم لواجبهم بكل تفانٍ وإخلاص، بالرغم من ظروف العدوان، والعمل بروح الفريق الواحد معتبرين ان ما حققته الشركة من نجاح يأتي بفضلهم وثباتهم وصمودهم في وجه العدوان، غير آبهين بتحليق طيرانه وقصفه المتواصل للمحافظة.