هكذا يداوي الله جراح المستضعفين من عباده بمثل هذه العملية النوعية التي نفذها سلاح الجو المسير اليوم والتي استهدفت تجمع كبير لقادة العدوان ومرتزقته في قاعدة العند الجوية بعيداً عن الحديث عن عدد القتلى والجرحى وتفاصيل ما حصل في قاعدة العند دعونا نتحدث عن الجانب النفسي والمعنوي خلال هذه الأيام ومنذ ما بعد مشاورات السويد والعدوان ومرتزقته يماطلون و يراوغون ويقومون ب استفزازات يومية مستغلين الحديث عن السلام ورغبة الشعب اليمني والجيش واللجان في تنفيذ اتفاق السويد ولكن دون جدوى خروقات مستمرة يومية يمارسها العدوان ومرتزقته في الحديدة وتصعيد عسكري في مختلف الجبهات غير مبالين باتفاق السويد كان الشعب اليمني ولا يزال يتمني ان يتم تنفيذ اتفاق السويد وان يتوقف العدوان الا ان غطرسة العدوان حالت دون حصول ذلك فكان لابد من تحرك عسكري يضع حداً لتمادي وصلف العدوان ومرتزقته واليوم وبعد عملية الطيران المسير في قاعدة العند نجد ان صبر الجيش واللجان بدأ ينفد وحان الوقت لتأديب العدوان ومرتزقته وما هذه العملية الا بداية البداية ان شاء الله وهناك المزيد لقد استطاعت هذه العملية النوعية ان تدخل السرور على قلوب ابناء الشعب اليمني الصامد وان تملأها سعادة لما لا وهم يصبرون على مضض لغطرسة عدو لا يرعى في مؤمن إلاً ولا ذمة ولا يحترم العهود والاتفاقيات لهذا كانت عملية العند بمثابة شحنة معنوية منحت الشعب اليمني الكثير من القوة النفسية والمعنوية والثقة الكبيرة بالله سبحانه وتعالى اما الأعداء فلا شك ابداً ان هذه العملية النوعية سوف تصيبهم بالوجع النفسي والمعنوي والحسي والمادي وتملأ قلوبهم رعباً وخوفاً بإذن الله وعلى العدوان ومرتزقته ان يراجعوا انفسهم وان يأخذوا العبرة مما حصل لهم اليوم لأن الله مع المتقين. لله الحمد وجزيل الشكر