ثبات وشجاعة.. صمود وتحدٍ ومعنويات تسامق السماء وروحية أربكت حسابات المعتدين تلبية لنداء الواجب الديني والوطني حملنا على عاتقنا تجهيز مستلزماتنا الاعلامية والتأهب لتنفيذ ما أوكل إلينا من أوامر وتعليمات قضت بالتحرك الى اشرف المناطق وأطهرها وجوداً الى مواقع الشرف والتضحية والفداء، الى ميادين النزال التي صنعت امجاد اليمانيين ورفعتهم عزاً وقدراً ومكانةً.. تغطية: مقدم: احمد طامش وبعد اكتمال التجهيز اخذنا الاذن بالتوجه نحو مبتغانا يحذونا الشوق والامل للقاء بأعظم الرجال واشدهم باسنا فاجتزنا المسافات وقطعنا الفيافي والقفار وجنبات المرتفعات والهضاب ومناظر خلابة ذات طبيعة جذابة وهبها المولى عز وجل هدية لعباده وكساها بالخضرة والمياه المتدفقة من اعالي الجبال، والى بطون الاودية والشعاب لتروي تلك المدرجات الزراعية ومحاصيلها المتنوعة لتعطي بركات ثمارها ابناء اليمن الذين يعانون مآسي وويلات العدوان والحصار والتجويع الممنهج من قبل قادة الظلم والاستكبار.. وصلنا بعد ساعات من الترحال وحط بنا الرحال الى أولى مهامنا الإعلامية نلتقي بتلك المعادن الأصيلة التي اخذنا شوقنا لها.. معادن الرجال التي لم تصدأ ولم تلين أمام عاتيات الزمن ومتغيرات المواقف.. امام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه انهم اسود العرين وحماة الديار مجاهدوا ومقاتلو الجيش واللجان الشعبية المرابطين في أعالي القمم وشعاب الاودية يواجهون جحافل العدوان ومرتزقته بثبات وشجاعة وصمود وتحدٍ تعلو هاماتهم معنويات تسامق السماء علواً ورفعة وروحية واستعدادية جهادية اربكت حسابات المعتدين واقضت مضاجعهم وتلقوا على ايديهم افدح الخسائر وامر الهزائم فتقهقرت زحوفاتهم وتشتت شمل حشودهم وكانت اسلحتهم غنيمة لابطال الجيش واللجان الشعبية. عمليات تطهير وانجازات ميدانية وانتصارات عسكرية حققها المقاتلون في مناطق الحقب، وبيت اليزيدي، وجبل ناصة والتهامي في محافظة الضالع، وكان لها وقعها وصداها لدى قيادتنا السياسية والعسكرية العليا والتي على اثرها اعطت التوجيهات للتحرك الاعلامي الميداني لوسائل الاعلام الوطني المرئية والمقروءة والمسموعة لنقل تلك الانتصارات من ارض الواقع وشاهد حي لمآثر مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وما اجترحوه من مواقف بطولية خلال خوضهم معارك الشرف والفداء ضد الغزاة والمحتلين ومرتزقة العدوان تصافحنا مع الأبطال وتبادلنا معهم الاحاديث من تلك المواقع التي تم تطهيرها وتحركنا برفقتهم تحت أزيز الطائرات الاستطلاعية والمقاتلة التزمنا معهم بوقفات التمويه والإخفاء ووضعيتها المختلفة المواكبة مع طبيعة الأرض ومن كل موقع تنقلنا اليه سجلنا انطباعات الفرحة بالنصر مع المقاتلين الأبطال كانت البداية مع: مساعد نقطة جبل ناصة تحدث بالقول: بفضل الله وبفضل الرجال الاوفياء من ابطال الجيش واللجان الشعبية دحرنا المرتزقة والدواعش إلى ما بعد قعطبة وان شاء الله سوف نطاردهم الى جميع المناطق والجبال حتى ندخل مدينة الضالع حيث دحرناهم من منطقة الحقب ومن بيت اليزيدي ومن جبل ناصة ومن منطقة العرفان ومن جبل التهامي. مساعد: عبدالكافي الكهالي- مساعد نقطة العرفاف قال: الحمدلله الذي نصرنا على العدو ودحر الخونة والمرتزقة والعملاء من جميع المواقع حتى جبل ناصة، والآن يتم ملاحقتهم الى مريس وان شاء الله بعد يومين سنكون داخل قعطبة. المجاهد بلال حسن القراضي- مساعد نقطة جبل التهامي قال: بفضل الله وبفضل جهود ابطال الجيش واللجان الشعبية تم تطهير جبل التهامي من المرتزقة والدواعش، وسيطرت على جبل ناصة واوجه رسالة الى قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بأننا صامدون وثابتون ثبات الجبال الرواسي، ولن نكل او نمل حتى آخر قطرة من دمائنا. الاخ اسماعيل المنتصر- احد مواطني منطقة العرفاف قال: الحمد الله الذي اعان ابطال الجيش واللجان الشعبية على المرتزقة والدواعش والخونة لقد عشنا الايام الماضية في وضع غير أمني لم نكن نستطيع الذهاب حتى الى الوديان لاننا كنا نشعر بخوف لكن مع دخول الجيش واللجان الشعبية الى المنطقة حسينا بأمان ونذهب الى اي مكان ولا اي احد يكلمنا. اما المرتزقة والخونة كانوا يمنعونا من الخروج اثناء الليل واثناء النهار كانوا يمنعونا من التجمعات وفي بعض المناطق قاموا بنهب بعض المواطنين وقاموا بأخذ بعض المواطنين بحجة انهم متحوثون ولازالوا في سجونهم حتى اللحظة ونشكر الجيش واللجان الشعبية على هذا الأمن والأمان. المجاهد ابراهيم الحكيمي- احد مجاهدي اللجان الشعبية قال: نفذنا عملية هجومية ضد المرتزقة والعملاء داخل هذه المناطق، وتم دحرهم من المواقع والحقنا بهم شر هزائم، وتم تنكيلهم من المواقع واغتنمنا اسلحتهم وعتادهم وقاموا بالفرار، وسيطرنا على هذه المواقع وان شاء الله ندخل قعطبة. الاخ يزيد الاعقم – احد النازحين قال:- الحمد لله على هذا النصر العظيم الذي تحقق على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية على المرتزقة والدواعش والخونة الذين اذاقونا المر والآن الحمد لله بعد ما تم تطهير منطقة العرفاف الآن انا مروح الى بيتي في منطقة الوحان لان المرتزقة جاءوا بالدبابة ووضعوها عند بيتي وزاد ضربوا بيتي.