نظمت اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية ، للمرة السادسة وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة منتصف الاسبوع لمطالبة الاممالمتحدة بتحييد شركة النفط و الضغط على قوى التحالف للكف عن استهداف منشآت الشركة وفروعها ومرافقها وكذا الافراج عن السفن المحتجزة في عرض البحر وتحييد المنشآت والمحطات كونها منشآت مدنية خدمية لجميع المواطنين. وفي الوقفة الاحتجاجية قال المدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي أن هذه المسيرة هي من أجل ادخال السفن النفطية التي تعد من الاحتياجات الضرورية مثل المستشفيات والمياه ومن أجل نقل الدواء لأن النفط شريان الحياة. وأضاف الواحدي: لا نعلم ما هو السبب في عدم الافراج عن السفن الخاصة بالمشتقات النفطية خاصة وان الشعب قد ذاق الأمرين بسبب الحصار في ظل حصار استمر لأربع سنوات التي تعد بالفعل ابادة جماعية.. وتساءل الواحدي: متى سيتم الالتفات إلى الشعب اليمني المظلوم والنظر إلى حقوقه وأقل مقومات الحياة التي يحتاجها أي انسان في العالم. من جانبه أكد محمد الأشرم،مسؤول اللجنة النقابية لشركة النفط اليمنية: للمرة السادسة ونحن نطالب الأممالمتحدة بأن تقوم بواجبها في المطالبة بدخول المشتقات النفطية.. موضحاً ان السفن محتجزة في جيبوتي حتى اليوم ولم تشعرنا الأممالمتحدة بأي شيء ,واضاف الاشرم في تصريح ل» 26سبتمبر»لقد قمنا بتشكيل لجنة لمقابلة المسؤولين في مكتب الأممالمتحدة ، ولكن للمرة السادسة يعتذرون لنا بأنهم لا يمكنهم مقابلتنا لانشغالهم المستمر ، وهذا يعني مماطلة وإجحافاً لنا ولمطالبنا . وفي بيان صادر عن الوقفة دعا كافة الاطراف الدولية المعنية والحقوقية الى الضغط على التحالف للافراج الفوري عن السفن المحتجزة لدى التحالف وعدم احتجازها مستقبلاً وإلغاء الاجراءات المستحدثة التي تعرقل وصولها، كون المشتقات النفطية ضرورة ملحة تلامس الحياة اليومية للمواطن اليمني، خاصة في الجوانب الصحية والمياه والزراعية ونقل المواد الغدائية والدوائية وغيرها. وشدد البيان على ضرورة تحييد الاقتصاد الوطني ومنشآته عن الحرب باعتبارها مؤسسات خدمية لكل الناس، كما أن نشاط الشركة خدمي يهدف الى توفير المشتقات النفطية الى كافة شرائح المجتمع دون استثناء وبحيادية تامة وبأقل التكاليف الممكنة.