اكد عدد من المشايخ على أهمية تحقيق الاصطفاف الوطني حول قيادتنا الثورية والعسكرية.. وجددوا في أحاديثهم ل»26سبتمبر» العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأنهم سوف يكونون الحراس الأمناء على تراب الوطن ومستمرين في مواصلة صمودهم ضد العدوان حتى تحرير كل تراب الوطن من دنس المحتلين والغزاة. واشاروا في احاديثهم للصحيفة الى اهمية ان يدرك اليمنيون انهم اليوم يقفون في مفترق طرق وسيترتب على خيارهم قرار مصيري فيه نكون او لا نكون ومضوا في احاديثهم الى القول: بأن العدوان مهما ارتكب من جرائم يرقى بعضها الى جرائم الابادة الانسانية فلن يستطيع كسر ارادة شعبنا وان مستنقع الدم اليمني سيتحول الى بحر موسى عليه السلام الذي سيغرق فيه فرعون العصر الحديث محمد بن سلمان وستكون نهاية طغاة العصر الجديد هي نفس نهاية اسلافهم فإلى حصيلة ما قالوه: استطلاع: عبده سيف بداية تحدث الشيخ عيس علي مصلح من ابناء محافظة عمران قائلاً: ينبغي ان يعلم الجميع اننا كشعب يمني في مفترق طرق وسيترتب على خيارنا قرار مصيري نكون او لا نكون اذ ان العدوان البربري الغاشم لم يبق لنا خياراً سوى حتمية الدفاع عن الارض والعرض بعد ان رفض هذا العدوان كل سبل السلام واغلق امامنا كل ابواب الحوار السياسي وحول كل اراضي الوطن الى سجن كبير لابناء شعبنا خاضعين لحصار ظالم يرقى بفعله الاجرامي وتداعياته الى جريمة حرب الابادة لشعب بكامله دون ذنب سوى انه -اي الشعب اليمني- اراد ان يكون مستقلاً سيد قراره الوطني فحسب! واكد عيسى دهيس: ينبغي ان يعلم كل ابناء اليمن انهم على المحك في المرحلة الراهنة في ظل هذا العدوان البربري الغاشم وان قرارهم المصيري الوطني سيكون نكون او لا نكون وعليهم تحمل امانة المسؤولية الوطنية الكاملة في دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال.. واضاف عيسى مصلح دهيش: وعلينا جميعاً كشعب يمني تحقيق الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتنا الثورية والعسكرية والاستمرار في الصمود والتصدي للعدوان حتى تحقيق النصر المبين وتقديم واعادة الدرس التاريخي للعالم باننا شعب يأبى الذل ويرفض كل صنوف الاستعباد وان الارض اليمنية ستبقى وعلى الدوام مقبرة للغزاة والمحتلين.. مشيراً في حديثه الى اهمية التمسك بالوحدة الوطنية كخيار استراتيجي يضمن لنا ميل كفة ميزان القوة لصالحنا, فبالوحدة سنكون قادرين على التغلب على كافة التحديات التي فرضها العدوان البربري الغاشم.. ونوه دهيش في ختام حديثه للصحيفة الى ان القبائل اليمنية مطالبة في المرحلة الراهنة بتفعيل دورها الريادي في رفد الجبهات بالرجال والمال وتفعيل عملية التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة المحبة والسلام بين كافة القبائل اليمنية. من جانبه اكد الشيخ حميد عبدالله عبيد شيخ قرية الميهال بمديرية ارحب: بأن العدوان وقوى الاحتلال مهما مارس من جرائم انسانية في حق شعبنا اليمني لن يستطيع كسره واخضاعه وان مستنقع الدم اليمني سيتحول الى بحر موسى عليه السلام الذي سيغرق فيه فرعون العصر الحديث وجنوده محمد بن سلمان ان شاء الله وستكون نهاية طغاة العصر الحديث هي نفس نهاية اسلافهم وسيفرح جنودنا المؤمنون من الجيش واللجان الشعبية بنصر الله لهم على عدوهم وان تباشير النصر المبين هاهي تتبدى لنا في محافظة الضالع وما تحرير 1500 كم خلال اسابيع فقط الا خير دليل على اننا قاب قوسين او ادنى من النصر الكبير على قوى العدوان والاحتلال والغزاة كما تكشف هذه الوقائع الميدانية العسكرية الاخيرة ان استنزاف العدوان في معركة النفس الطويل خلال الاربع السنوات الماضية بدأت تؤتي أكلها لصالح قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية قوات الدفاع عن الارض والعرض صانعي تاريخ اليمن الجديد. من ناحيته الشيخ سعد الله محمد احمد سعد الله شيخ منطقة الجنات بمحافظة عمران قال: ان كفة الميزان منذ بداية العام الخامس من الصمود تميل لصالح الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة وبالتالي تحاول اليوم قوى العدوان البحث عن مخرج من مأزق الهزيمة النكراء لذلك تحاول القوى الدولية جاهدة اليوم ايجاد حلول سياسية من شأنها انقاذ ادوات العمالة انصاف الرجال من القيادات في دول ما يسمى بتحالف الحرب على اليمن وهكذا كلما سيحقق ابطال الجيش واللجان الشعبية مكاسب وانتصارات ميدانية ستجد تحركاً نشيطاً للمجتمع الدولي تحت مسمى تحقيق السلام في اليمن.. واضاف الشيخ سعد الله محمد وعليه فاننا هنا نرجو من قيادتنا الثورية التنبه والحذر الشديد من تحركات الاممالمتحدة الاخيرة التي تهدف الى محاولة تحقيق ما عجز عنه العدوان عسكرياً عبر طاولة الحوار السياسي ولا بد من ان نكون بمستوى تلك الانتصارات العظيمة التي يحققها ابطال الجيش واللجان في جبهات القتال وان نفرض السلام المشرف غير المنقوص السلام العادل الذي يأخذ في الاعتبار تضحيات شعبنا وينصف دماء شهدائنا فذلكم السلام الذي نبغيه فسحب. واشار الشيخ سعد الله الى ان الاممالمتحدة في اليمن في الوقت الراهن تحاول ادارة الحرب لا العمل من اجل ايقاف الحرب وفك الحصار عن الشعب اليمني وتنفذ اجندة مصالح دولية واقليمية ليس الا.. الامر الذي ينبغي معه عدم الركون على تحركات الاممالمتحدة المشبوهة وغير المحايدة وعلينا ان نعتمد على انفسنا في اجتراح الانتصارات في جبهات المواجهة كسبيل وحيد لاجبار العدوان على الرضوخ للحل السياسي العادل. واوضح سعد الله بأن العدوان السعودي الاماراتي الامريكي بعد اربع سنوات اكتشف ان رهانه على ادواته من عملاء الداخل والخارج كان رهاناً خاسراً ويبحث في الوقت الراهن عن قارب نجاة يجنبه الهزيمة العسكرية التي أوشك ان يقع فيها. لافتاً بان الشعب اليمني لم ولن يترك دماء شهدائه الابرار تذهب هدراً وكل جرائم العدوان ان تسقط بالتقادم.