القيادة الثورية والسياسية والعسكرية مطالبة بسرعة الرد على هذه الجريمة والانتقام من دول العدوان بالمثل مناشدة الضمير الإنساني بأن يصحو من سباته ويخرج عن صمته المريب إزاء جرائم العدوان مجرمو الحرب لن يفلتوا من العقاب ولن تسقط جرائمهم بالتقادم عدد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والمواطنين أدانوا وبشدة جريمة العدوان التي وقعت بمنطقة سعوان وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات من الطالبات في المدارس وسط المدينة السكنية بسعوان بأمانة العاصمة صنعاء يوم 7/4/2019م وأكدوا من خلال أحاديثهم ل «26سبتمبر» أن العدوان بفعله الإجرامي الوحشي هذا قد تجاوز كافة الخطوط الحمراء وأنه ينبغي على الضمير الإنساني أن يصحو من سباته الذي طال أمده بفعل تأثير المال المدنس السعودي الإماراتي, مطالبين المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإيقاف هذه الجرائم الوحشية التي تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان وإنهاء الحصار الظالم على اليمن وإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا اليمني، كما طالبوا في أحاديثهم القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بسرعة الرد المناسب على هذا العدوان البربري الغاشم واستهدافه للمدن السكنية والتي كان آخرها استهداف مدارس الطالبات في المدينة السكنية بصنعاء ,فإلى حصيلة أحاديثهم: استطلاع: عبده الرعيني الشيخ علي عبدالله ملقاط أحد مشايخ محل بيت ملقاط بحي الروضة مديرية بني الحارث أمانة العاصمة قال: أن هذه الجريمة يندى لها جبين الإنسانية وتضاف إلى السجل الإجرامي للعدوان وتعد بمثابة الشاهد الحي على جرائم الإبادة المرتكبة بحق الشعب اليمني المظلوم في ظل صمت المجتمع الدولي المريب الذي لم يحرك ساكناً، مشيراً إلى أن استشهاد وجرح العشرات من الطلاب والطالبات والمواطنين الأبرياء في مدرسة الراعي التي استهدفتها طائرات العدوان بعدد من الصواريخ لن تسقط هذه الجريمة البشعة بالتقادم وسيقدم مرتكبوها إلى العدالة عاجلاً أم آجلاً ولن يسمح شعبنا اليمني وقيادته الثورية والعسكرية بأن تذهب دماء أبناء اليمن سدى، كما نطالب قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية بالرد المناسب على مثل هذه الجرائم, وضرورة أن تتوحد الجبهة الداخلية بكل مكوناتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والقبلية والحزبية في العام الخامس من الصمود والتصدي للعدوان البربري الغاشم حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق النصر المبين على العدوان ولا بأس من إعادة الدرس التاريخي للغزاة والمحتلين بأن الأرض اليمنية ستبقى وعلى الدوام مقبرة للغزاة والمحتلين وأن اليمنيين هم أولو قوة وأولو بأسٍ شديد. من جهته أكد الشيخ عيسى دهيش من أبناء محافظة عمران على أهمية فضح جرائم العدوان التي كان آخرها جريمة استهداف مدرسة الراعي في سعوان والتي راح ضحيتها العشرات من الطلاب والطالبات.. ومضى دهيش بالقول أننا كقبائل يمنية ندين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار مثل هذه الجريمة البشعة التي هزت الشارع اليمني والعربي معاً وبدورنا نناشد الضمير العالمي للإنسانية إن بقي هناك ضمير حي لهذه الشعوب بأن يتحركوا للضغط على أنظمتهم الحاكمة المنافقة من أجل إيقاف جرائم الإبادة التي ترتكبها دول العدوان البربري الغاشم والعالم يتفرج وتشتري دول النفط صمته بالمال المدنس. وأشار الشيخ دهيش إلى أنه ينبغي في المرحلة الراهنة أن تتوحد الجبهة الوطنية الداخلية وأن تتوحد قبائل اليمن في مواجهة العدوان والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية. كما التقت الصحيفة بأحد السكان القاطنين بجوار المدرسة المستهدفة كشاهد عيان.. جيتا أحمد بن أحمد الأهدل قالت: نحن نسكن جوار مدرسة الراعي وأولادي يدرسون في هذه المدرسة فقد فوجئنا في الساعة العاشرة والنصف صباحاً بقصف طيران العدوان الذي استهدف مخزناً للبلاستيك بصاروخين متتاليين مما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة في فصول المدرسة وهناك العشرات من الطلاب والطالبات استشهدوا. وأضافت المواطنة: كما أن منزلاً قد تهدم كلياً وسقط على رؤوس قاطنيه وقد توفي معظمهم. وهذه الجريمة البشعة حدثت على مرأى ومسمع من العالم وفي وضح النهار وراح ضحيتها عشرات الأبرياء من الطلاب والمدنيين الأبرياء وبالتأكيد ستقابل بصمت مخز من قبل المنظمات الحقوقية الإنسانية مثل سابقاتها. وأوضحت: ونحن هنا نقول لدول العدوان هذا عمل إجرامي مدان ومستنكر ومهما قصفتمونا فنحن اليمنيون لن نزداد إلا قوة وعزيمة وصموداً, وأكدت الأهدل: أن عدداً من المدارس قد تضررت وليست مدرسة الراعي وحدها حيث طال القصف مدرسة الأحقاف واستشهدت العديد من الطالبات. منوهةً بأن القصف قد خلف هلعاً كبيراً طال كل المدينة السكنية وعموم اليمن وهزت الضمير الإنساني كون المدارس كانت تقع جغرافياً وسط المدينة السكنية بسعوان الأمر الذي يكشف أن هذا العدوان قد تجاوز كل الخطوط الحمراء.