لم يكن احد يتوقع بان ياتي اليوم الذي يجثوا فيه رئيس الدولة الامريكية وتحالف قوى الشر والاستكبار العالمي، ترامب على ركبتية امام عظمة الشعب الايراني وقوته وشجاعته وحكمة قيادته، ممثلة بسماحة ولي امر المسلمين السيد القائد الامام الخامنئي دام ظله وبركاته ، الذي اسكت هذا البعبع ووجة اليه اقسى صفعة تاريخية، واختتم كلامه بانه لاحرب..ولاتفاوض مع الشيطان الاكبر، وبأنه لايمكنهم الاستهانة بقدرات قوات الجمهورية الاسلامية الايرانية البرية والبحرية والجوية، المقتدرة على ازالة الكيانات الغاصبة العميلة، الصهيوبعيرية من الوجود في الدقائق الاولى من الحرب فيمااذا فكرالاعداء،، بخوضها ضد ايران، مشيراً للجهوزية الكاملة للقوات الصاروخية الايرانية ، لتدمير كل القواعد والسفن والبوارج الحربية الامريكية في منطقة الشرق الاوسط وكلاً من باكستان وافغانستان وغيرها، وتدمير كل الانظمة العميلة البعيرية الحقيرة، ودك بنيتها التحتية ومنشآتها النفطية والاجهاز على اي قوات عسكرية امريكية في المنطقة، تلا هذه الصفعة القوية لتحالف قوى الشر والعدوان الصهيوبعيري امريكي، تصريحات السيد عبدالملك الحوثي، التي على اثرها تم تنفيذ عملية التاسع من شهر رمضان، التي استهدفت فيها القوات الجوية اليمنية بسبع طائرات مسيرة شركة ارامكوا النفطية وحطمت اسطورة منظومة صواريخ الباتريوت الدفاعية الامريكية، لم تكن ايضاً متوقعة، تلاها تصريحات سيد المقاومة حسن نصرالله وجهوزية قوات حزب الله وقدراتها الصاروخية والعسكرية لضرب الكيان الصهيوني وتدمير منشآتهم ، وبنيتهم التحتية والحاق اعتى الهزائم بقواتهم، بحيث اربكت تصريحاته الاعداء وانزلت عليهم الرعب ، فكانت هذه هي الصفعة الثالثة لتحالف الشرالامريكي الصهيوبعيري ، ونتيجة لتلك الصفعات المتتالية اعترف الاعداء وعلى رأسهم ترامب ودولته، بقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية وحكمة وعظمة قائدها السيدالقائد الامام الخامنئي حفظة الله تعالى ودام ظله وبركاته، وايضاً ادركوا جيداً بانهم غير قادرين على مواجهة قوات وجيوش محور المقاومة ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، وبان التفكير في خوض مثل هذه الحرب سيؤدي لاسقاط تحالفهم وتدميرقواعدهم واقتصادهم ومصالحهم، وتغيير كل المعادلات في المنطقة والعالم، وماجثو ترامب على ركبتية، واستغاثات البعيريين في القمم المكية العبرية الثلاث، الا صورة للضعف والارتباك والخوف والفشل وما منيت به قوى هذا التحالف الصهيوبعيري الامريكي واذنابهم ومرتزقتهم، من التخبط والرعب،كمايؤكدعلى تحقق الانتصارات التاريخية لمحور المقاومة بقيادة الاسلام الجمهورية الاسلامية الايرانية. } رئيس مؤسسة المستضعفين