مطارات أبها وجيزان ونجران أصبحت غير آمنة وستتعرض للاستهداف الدائم عملياتنا ستطال أهدافاً حساسة في أماكن أخرى لا يتوقعها النظام السعودي الجيش واللجان يفشلون محاولات العدو استعادة مواقع قبالة نجران كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع تفاصيل العمليات الواسعة للطيران المسير التي استهدفت مطار أبها الدولي. وقال العميد سريع « تم تنفيذ ثلاث عمليات متتالية لسلاح الجو المسير بعدد من طائرات قاصف 2k على مطار أبها الدولي استمرت من مساء الاثنين وحتى فجر الثلاثاء وقد أصابت أهدافها بدقه عالية وأصبح المطار بحالة من الشلل والانعدام التام للحالة الطبيعية التي كان عليها خاصة في العمليات العسكرية للطيران الحربي». وأضاف العميد سريع « إن عملياتنا الدفاعية ستظل مستمرة وسوف تتصاعد خاصة مع تصعيد النظام السعودي من عدوانه الغاشم على بلدنا حيث شن طيرانه خلال ال 48 ساعة الماضية 41 غارة جوية استهدفت المناطق المدنية في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية وسقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى». وفي ذات السياق أوضح العميد يحيى سريع أن العملية التي استهدفت مطار أبها فجر يوم الاثنين الماضي بطائرات قاصف 2 k استهدفت مدرج الإقلاع والهبوط وكانت عملية ناجحة بفضل الله . موضحا بأن «مطارات أبها وجيزان ونجران أصبحت مطارات غير آمنة وأنها ستتعرض للاستهداف الدائم والمتواصل نتيجة لاستمرار العدوان الغاشم والحصار الظالم على الشعب اليمني واستخدامها من قبل العدو في عملياته العسكرية منذ بدء العدوان وحتى الآن. وكرر العميد سريع النداء للمدنيين والشركات بالابتعاد الكامل عن هذه المطارات». مؤكدا بأن «الرد على العدوان لن يكون محصورا على هذه المطارات فحسب بل إن عملياتنا ستطال أهدافا حساسة في أماكن أخرى لا يتوقعها النظام السعودي المعتدي الباغي والذي مازال مستمرا في غاراته الجوية واستهدافه المدنيين وحصاره الظالم على شعبنا بشكل واضح ومعلن وصريح». وكان سلاح الجو المسير قد شن هجوما بطائرات قاصف 2 K على مطار أبها بعسير جنوب السعودية وأفادت الأنباء القادمة من مطار أبها بتوقف حركة الملاحة الجوية من وإلى المطار في أعقاب الهجوم. ويأتي الهجوم الجديد للطيران المسير بعد ما يقرب من 24 ساعة من العملية المزدوجة لسلاح لجو المسير هاجم خلالها بطائرات قاصف 2 k مطاري أبها وجيزان سبقها هجوم طال محطة وقود في مطار أبها سبقه هجوم طال أجهزة الرادارات الملاحية لمطار أبها. كما أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في إفشال كافة محاولات الجيش السعودي لاستعادة السيطرة على المواقع في صحراء الاجاشر قبالة نجران. وأوضح أن قوات العدو تكبدت خسائر كبيرة بعد أن حاولت ومن خلال الزحف بستة ألوية ومن ستة مسارات باتجاه مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية رغم إسناد المروحيات والطائرات الحربية التي مشطت المنطقة وشنت عشرات الغارات. وأشار العميد سريع إلى أن المواجهات استمرت لأكثر من 14 ساعة دون أن تحقق قوات العدو أي تقدم .. مؤكدا أن قوات الجيش واللجان دمرت أكثر من ثماني آليات وقتل وإصابة العشرات من قوات العدو بينهم خمسة قادة كتائب. وذكر المتحدث الرسمي أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في استدراج مجاميع من قوات العدو إلى حقول ألغام ومحاصرتها. ولفت إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن النظام السعودي استمر في الإعداد لهذه العملية عدة أشهر وقد باءت بالفشل والخسران.