ونحن في العام الخامس من الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم في مواجهة أعتى عدوان همجي لدول التحالف بقيادة مملكة الشر السعودية والإمارات ومن تحالف معهما ويقف وراءهما من قوى الاستكبار العالمي ممثلة في أمريكا وربيبتها إسرائيل، هاهي المعادلة قد تغيرت اليوم من الدفاع الى الهجوم.. بفضل الله أولاً.. ثم على أيدي الأبطال الميامين في قوة الردع الصاروخية والتصنيع العسكري للطيران المسير.. وكل تضحيات الأبطال المقاتلين من رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات المواجهة الذين صنعوا أروع البطولات وأعظم الانتصارات، وبإمكانات تسليحية بسيطة مقارنة مع ما تمتلكه دول العدوان من ترسانة أسلحة وآليات ومعدات وطائرات حديثة ومتطورة، وأموال مدنسة تشتري بها صمت العالم وتواطؤ منظماته وإعلامه المضلل، لكنها لم تحقق لهم شيئاً على أرض المواقع، سوى المجازر الدموية وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق المدنيين الأبرياء من أطفال وشيوخ.. ليس الا.. وذلك لأنهم يواجهون مقاتلاً يمنياً متسلحاً بعقيدة راسخة وعزيمة لا تلين، وشعباً عرف عنه أنه أولو قوة وأولو بأس شديد، لا ولم يتوان لحظة عن رفد الجبهات بالعتاد والرجال، وأرضاً طيبة اشتهرت على مر التاريخ أنها مقبرة للغزاة.. وهاهي الحقيقة بدأت تتكشف للعالم أجمع.. في الحصاد المر لدول تحالف العدوان من هزائم متتالية عسكرية في ميادين المعركة، وسياسية في مختلف المفاوضات التي جرت وكان آخرها اتفاق «ستوكهولم» الذي لم تلتزم ببنوده حتى الآن.. مضافاً الى هزيمتهم إعلامياً على الإعلام الحربي الذي يكشف يومياً فضائحهم وزيف ادعاءاتهم وتضليلهم في الحرب العبثية التي يقودونها على شعب الإيمان والحكمة.. ختاماً: هاهي هزيمة العدوان أصبحت وشيكة.. ومحاكمتهم دولياً على جرائم الحرب والمجازر الدموية التي ارتكبوها بحق المدنيين الأبرياء من ابناء شعبنا صارت مرتقبة.. والقادم أعظم بإذن الله وصولاً الى تحقيق النصر المؤزر والمبين لليمن أرضاً وإنساناً.. * مسؤول الحشد والتعبئة بدائرة العلاقات في وزارة الدفاع