إنَّ مرور 4 أعوام من الصمود والثبات الأسطوري في مواجهة تحالف العدوان يُجسد حقيقة عظمة وإباء وشموخ شعبنا اليمني بكل أطيافه ومكوناته وعلى رأسهم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين صنعوا أعظم الانتصارات وسطّروا أروع الملاحم في ساحات الوغى وميادين الشرف.. «26سبتمبر» استطلعت في الذكرى الرابعة للصمود في مواجهة العدوان آراء عدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والامنية بمحافظة حجة وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع: الشريف خالد الشيخ خالد دغشر اليزيدي- مدير عام مديرية أفلح اليمن- رئيس المجلس المحلي تحدث بقوله: بداية لا يسعني ونحنُ نُدشنُ العام الخامس من الصمود والثبات في مواجهة العدوان إلاّ ان ارفع عبر هذا المنبر الاعلامي المتميز «26سبتمبر» أسمى آيات التقدير للقائد السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي استطاع الشعب اليمني تحت قيادته الحكيمة من مقارعة قوى الاستكبار والهيمنة والاستعمار واسقاط القناع عن كثير من الانظمة والعمالة والارتهان والوقوف والثبات ببصيرة ووعي ضد قوى الغزو والاحتلال واذنابهم واذيالهم خلال اربع سنوات. كما نحيي بكل اكبار واعزاز رجال المؤسسة العسكرية والامنية واللجان الشعبية الذين صنعوا المستحيل ونقشوا في سجل التاريخ مفاخر يردد اصداءها الزمن شاهدا لهم بانهم موطن كل ثبات ورجال كل نصر. وبالمناسبة اقول ان شعبنا اليمني بمختلف فعالياته والوان طيفه وشرائحه الاجتماعية خلال اربع سنوات اثبت انه اقوى من كل العواصف والزوابع والمنعطفات الصعبة؛ وهاهو يدشن العام الخامس من الصمود في مواجهة تحالف الشيطان وقوى الشر والعدوان وهو اكبر صلابة واكثر جهوزية واعظم قوة وانفذ بصيرة ؛ لقد ادرك مع كل يوم من العدوان ان عدوه اضعف من ان ينال من صلابته وشكيمته وارادته الحرة بل انه يوماً بعد يوم يتجاوز الاخطار ويمضي صوب الانتصار الكامل لمظلوميته وقضيته العادلة فنحنُ الراسخون بقيمنا وايماننا وثباتنا؛ تتزلزلُ جبال الدنيا ولا نتزلزل. معنويات عالية الاستاذ علي محمد المحمري- امين عام المجلس المحلي-افلح اليمن-.قال: نشكر «26سبتمبر»هذا الحضور الفاعل ومشاركة الجماهير اليمنية بمحافظة حجة ذكرى العدوان في عامه الرابع وتدشين العام الخامس من الصمود والمواجهة ونقول نعم اربعة اعوام من العدوان احرق الحرث والنسل وحطم البنية التحتية منفذا اجندة اليهود الصهاينة والنصارى من اجل انهاء اليمن اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً محاولاً اخضاعنا واذلالنا ولكن هيهات فاننا نقول لهم بهذه المناسبة «الموتُ أفضل ُ لنا من الحياة تحت الخنوع والخضوع وسنحاربهم الي يوم القيامة» وأؤكد اننا لن نتقاعس عن اداء واجبنا ولن نحيد ولن نميد ولن نتراجع عن موقفنا الثابت في الدفاع عن ارضنا وعرضنا ما بقينا؛ ولقد قدمت محافظة حجة بمختلف مديرياتها كثيراً من الشهداء وسنقدم المزيد في سبيل العزة والكرامة والحرية والتخلص من الهيمنة والاستكبار ولن نترك شبراً واحدا من هذا الوطن للغازي والمحتل مهما كانت التضحيات وحجم الثمن. صامدون وثابتون د.أحمد محمد جراد -رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأفلح اليمن تحدث قائلاً: الشكر لدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ممثلاً بمديرها النشط العميد يحيى سريع رئيس تحرير صحيفة «26سبتمبر» الذي جاء اسماً على مسمى حين احيا عودة هذه الصحيفة مجددا الى محافظة حجة بعد ان غابت عن تغطية فعاليات المحافظة منذ العام 2013؛ ونرحب بممثلها في حجة المقدم ركن الشريف خالد ونقول بالمناسبة: هانحنُ نطوي اربع سنوات من الدمار والخراب والقتل وسفك الدماء البريئة ؛ هانحنُ نطوي اربع سنوات من الدمار الشامل الذي اهلك الحرث والنسل ولم يبق إلاّ العظم في بلد الايمان والحكمة؛ البلد الارق قلوباً والالين افئدة؛ اربع سنوات والشعب اليمني لازال ثابتاً صامدا ولازال واقفاً كالطود العظيم؛ اربع سنوات من العدوان اثمر عن كثير من الدماء والضحايا والاشلاء؛ لكنه رغم ذلك لم يستطع ان ينال من ثبات الانسان اليماني او يهزم نفسيته او يهدم كيانه الروحي والفطري في مواجهة كل غاز ومحتل؛ بل يوماً عن يوم يزداد صلابة ويقوى مناعة ويكتسب خبرة ويزيد اصرارا على الموت في مواجهة العدوان . ونحنُ في المؤتمر الشعبي العام قيادة ً وتنظيماً ندعو الجميع الى توحيد الصف ومواجهة العدوان والحفاظ على النسيج الاجتماعي والقبلي وان نشمر عن سواعدنا في هذه الظروف الحرجة ونعي مسؤولياتنا الملقاة على عاتقنا كلٌ من موقعه تجاه وطننا ارضاً وشعباً حتى يتحقق النصر الشامل باذن الله والايام القادمة ستبشرُ بالخير ان شاء الله ودامت اليمن حرة عزيزة مادامت السموات والارض. الباطل زائل الشيخ احمد علي العرجلي- مدير عام مديرية الجميمة- قال: ان سنوات اربع من العدوان الغاشم كان بالنسبة لنا محك واختبار وصقل خبرات وتفعيل ملكات؛ فلقد زاد شعبنا حنكة وكياسة وقدرة ومقدرة على مواجهة الصعاب ومقارعة الباطل؛ لقد افاق واستفاق شعبنا من غفلة السنين التي ورثنا اياها النظام السابق وسياسة التطبيع البغيضة التي كانت تقودنا اليها السعودية واخواتها؛ اننا اليوم اكثر جسارة واكبر خبرة واعلم دراية بعدونا ولذلك فإننا نتفاءل بان العام الخامس ليس كالاعوام الاربعة انه عام النصر والحسم بإذن الله العلي القدير. التربية الجبهة الثانية الاخ محمد حسين العفاري- التربية والتعليم- قال: اربع سنوات من الصمود اربع سنوات من التضحية ؛ اربع سنوات من العزة والكرامة؛ خضناها صامدين ومازلنا صامدين ولانزال لايماننا بعدالة قضيتنا ووضوحها حيثُ لا لبس فيها ولا تضليل والعالم بأسره يعلمُ ذلك. ويسرني كرجل تربية وتعليم ان اؤكد للجميع ان التربية والتعليم هي الجبهة الثانية بعد الجيش واللجان الشعبية فعلى رجالها ان يكونوا اكثر ثباتاً؛ اكثر عطاء؛ لأنها تناطُ بهم مسؤولية كبيرة ومهمة جسيمة فهم يحملون رسالة الانبياء وعليهم تقع تربية الاجيال التربية الفاضلة بعيدا عن كل الافكار المغلوطة والهدامة؛ فالتعليم هو صمام الامان في المجتمعات. الاخ محمد عبده صديق- مدير مدرسة الصديق الثانوية- تحدث بقوله: نحمدُ اللهَ ونشكرهُ على هذا الحال ونسألهُ تعالى ان ينصرنا على دول التحالف التي تحالفت على بلدنا وامتنا اليمانية بلا ذنب ونقولُ لهم اتقوا الله في هذا الشعب المظلوم الذي يواجه هذا الظلم ويقاسي الآلام ويعيش ويلات الحرب والضرب بالطيران والبوارج وكل انواع الدمار والخراب ؛وليس هناك من سبب وجيه ؛ولا ندري لماذا؟ وما هي الاسباب؟ ولأجل مَن !! وماهو المطلوب من القتل وسفك دم الابرياء ليل نهار والتدمير والهدم...الخ. اتقوا الله وراجعوا انفسكم فإنكم غداً بين يديه موقوفون وعن مجازركم مسؤولون والله على كل شيء قدير. تماسك الجبهة الداخلية الشيخ جبران علي مهدي.. تحدث الى الصحيفة بقوله: كانت الاربع الاعوام دروساً وعبر ووقودا مستعرا في النفوس اليمنية سيثمر حتماً على حرق عدو اليمن واليمانيين آجلاً ام عاجلاً؛ فالحكمة اليمانية علمتنا أنّ مَن قاهر الحق قُهرَ بهِ؛ ومَن سلَ سيف البغي قُتلَ به وقد تجاوزنا عدوان اربع سنوات وسنتجاوز كل التحديات وصولاً الى النصر التام على كل قوى الطغيان والاستكبار وادواتهم واذنابهم في الداخل والخارج؛ وان غداً لناظره لقريب. عقيد علي علي يحيى المدومي- مدير شرطة- قال: منذ 26مارس2015حتى 26مارس 2019 يكون قد مرّ على شعبنا اليمني اربع اعوام من العدوان الغاشم البربري الهمجي السافر دون وازع من ضمير وفي ظل صمت عالمي مخز؛ اربع سنوات يتعرض شعب عربي مؤمن ناصر الاسلام ونصر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ونشر الدعوة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها لإبادة ومجازر وحشية وتدمير بنيتهم التحتية ومقدراتهم دون رحمة او هوادة فتكاً وقتلاً وتدميراً قِبلَ اولئك الذين والوا اعداء أعداء الله اليهود والنصارى. ولكن وقف اليمانيون مسطرين اروع الملاحم البطولية ومجترحين المآثر الخالدة صموداً وثباتاً ومواجهة وصداً لأعداء الله اعداء الانسانية؛ انهم رجال الجيش واللجان الشعبية المرابطون في ثغور الوطن. وانني كرجل امن اوجه نداء ً لكل رفاق السلاح والكفاح بأن يكونوا على يقظة تامة ليل نهار ليكون العام الخامس الذي ندشنه بثبات وعزيمة وارادة عام نصر باذن الله على كل قوى الطغيان والاستكبار واذنابهم ؛ وادعو الزملاء في المؤسسة الامنية على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على الوضع الداخلي والحرص على تماسك الجبهة الداخلية التي تُعتبرُ نجاحاً للجبهة الخارجية؛ وحفظ الله اليمن ارضاً وشعباً وقيادة. جندنا هم الغالبون الاخ بكر الدهمي- رجل امن-قال: اليوم ونحن نلجُ في العام الخامس من العدوان الصهيو امريكي السعودي الاماراتي على وطننا المسلم المسالم نشعر بعزة وفخر وقد استطعنا مواجهة هذا العدوان بطائراته وبوارجه وآلياته العسكرية وحققنا عنصر الثبات امام قواته المختلطة من كل شكل ولون وجنس وصنف خلال هذا المد الزمني الكبير؛ وهو دلالة واضحة يجسد مدى بسالة وعظمة المقاتل اليمني الذي يؤثر الموت على حياة الذل والخنوع؛ لقد اثبتنا للعالم اجمع اننا خيرٌ مما يظنون واقوى مما يجمعون وانّ جندنا لهم الغالبون وان الله على نصرنا لقدير. أولو قوة وبأس المقدم الركن الشريف خالد الشعبي- المنطقة الخامسة- قال: أربعة أعوام انتصرت فيها ارادتنا اليمانية وخارت قوى الاستكبار والهيمنة والاستعمار الذين راهنوا على تحالفهم العدواني وعاصفتهم القذرة بإعمال القتل والفتك والدمار والخراب وسفك دم الشعب كل الشعب واذكاء الفتن بين ابناء الوطن الواحد واستنزاف اليمن كل اليمن وذبح تماسك جبهته الداخلية من الوريد الى الوريد وبصمودنا اربع سنوات اسقطنا أقنعتهم الزائفة واحرقنا كروتهم الصفراء وكل اوراقهم المهترئة وقطّعنا أحابيلهم وكشفنا مكرهم وخداعهم بثباتنا وايماننا بعدالة قضيتنا أسقطنا كل الرهانات الخاسرة وفضحنا كل الاكاذيب واساليب الدجل وحملات الزيف الاعلامي الممنهج؛ واخرسنا الالسن التي ارادت الاكل من لحم اليمانيين وتحويلهم الى اضحوكة بين الامم. اربع سنوات علمنا العالم اننا اهل نجدة ومروءة وفضل وكرم ؛ بنا يطيبُ الوجود وبنا تتعلمُ الناس شعائر التعظيم ومظاهر السلوك المتميز؛ قوة وعزم وثبات وسؤدد فكنا بحق كما قال الاله المعبود «اولو قوة واولو بأس شديد». لا نوالي اليهود ولا النصارى؛ ونجاهد المنافقين ونغلظ عليهم ومأواهم جهنم ويئس المصير . جرائم نكراء الشيخ حيدر قحطان..قال: ونحن ندون في سفر التاريخ -الذي لا يُكتبُ تاريخ إلاّ وكنا أول سطوره ولا يُعرفُ تاريخ إلاّ وعرّف بنا-نُدَونُ اننا صمدنا اربعة اعوام وثبتنا في مواجهة اعتى العدوان وتغلبنا على احدث انواع الاسلحة واكثر الجيوش واكبرها واجبرها واطغاها؛ نُسجل ذلك ونلج الى عام خامس بزخم معنوي وبصلابة وارادة لا تلين؛ ذلك اننا كنا ومازلنا سيوف الفتح وحملة الدعوة المحمدية فبنا فُتحت الفتوح والامصار وبلغنا تخوم اوروبا؛ والتاريخ يُعيدُ نفسه فلن ننكث او نتراجع ولن يكون الى غير النصر لنا طريق وعاشت اليمن حرة عزيزة ابية. الاخ ا.عبدالله حسين المحمري- مدير عام مكتب حقوق الانسان- قال: جابه اليمانيون اربعة اعوام من الفعل الاجرامي الجبان واللااخلاقي الدال على فقدان المجتمع الدولي والتحالف لكل القيم والمبادئ الانسانية؛ اربع سنوات من الجرائم الاشد خطرا تهدد حفظ السلم والامن الدوليين؛ اربع سنوات ومازالت تمارس في حق شعبنا وممتلكاته ومقدراته كل جرم دونما احترام لقواعد واحكام الشرائع السماوية وكافة العهود والمواثيق الدولية الانسانية والقانونية وهو الذي يثبت خنوع المجتمع الدولي وفي مقدمته الاممالمتحدة بجميع هيئاتها تحت سيطرة المال السعودي الاماراتي .اننا كمكتب لهيئة حقوق الانسان بمحافظة حجة الاشد تضررا من العدوان نناشد ضمير العالم ان يصحح موقفه وان يجعل في حسبانه ان انهار الدماء النازفة يوميا دون ذنب وبدون سبب هو انهيار لمبادئ حقوق الانسان العالمية وهدم لمنظومة السلم والامن الدولي؛ كما ان استمرار نزف الدم اليمني هو عارٌ في جبين العرب لن تنسخه السنون. صابرون حتى النصر الامين محمد عبدالله حسين الغيل- مدير الاوقاف والارشاد- قال: اربعة اعوام مضت من عمر صمودنا الخالد وألفُ عامٍ من هزيمة أعدائنا العدو الصهيوني السعودي الأمريكي وأدواتهم المرتزقة أربعة اعوام مضت وليس في الجبهات إلا نحنُ شعبٌ وفيٌ كريمٌ ابيٌ باسل؛ نواجه الشيطان الاكبر واعوانه فكنا بعون الله للجبهات المدد وللمكرمات قوافلَ العطاء بالنفس والمال والولد.. فنحنُ رجال الرجال، كالبنيان في سبيل الله صفاً والعاقبة لنا نحن المتقين.. وهانحنُ اليوم ندشن العام الخامس للصمود وهو باذن الله تأشيرةً إلى النصر العظيم والفتح المبين. فلقد ولدتنا امهاتنا احرارا نصدعُ بالحقّ ولا نُلبّي إلا نداءه، نكفرُ بالطاغوت ولا نؤمنُ إلا بالله مُفرِغِ الصبرِ مُثبّتِ الأقدام ناصرِ المؤمنين . الاخ محمد محمد علي الشعبي- مستشار عام اول بالسلك التربوي- تحدث بقوله: في اربع سنين اتضح ما كان مستوراً وتجلى ما كان مخفياً وتأكد أنّ في المنطقة كيانين طارئين هما السعودية واسرائيل يفتقدان عوامل البقاء والديمومة لولا المظلة الامريكية. اربع سنين والكيان السعودي مستمر في عدوانه بما اسماه عاصفة حزم وامل سرعان ما تكشفت من أول غارة أنه هدمٌ للحجر والشجر والحضارة والانسان واليمن. أمّا العام الخامس الذي ندشنه اليوم فغير مستبعد ان يطيح بالتحالف وينهي عدوانه الى الابد؛ حيث تشير الوقائع والتحولات العالمية الى ان الزمن السعودي ينحسر ؛وان السعودية واختها الامارات بتوليهما أعداء الله والتموضع مع عدو الامة فانّ مصيرهما الى الزوال حتماً.