محمد علي الحوثي يشيد بالمواقف البطولية الثابتة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والغزو الإرادة الصلبة للشعب اليمني وإيمانهم القوي بعدالة قضيتهم قهرت العدوان وهزمت تحالفاته استبسال المقاتلين وصمودهم فند النظريات المغلوطة وأوهام قادة العدوان بالحل العسكري اقيمت بصنعاء فعالية نظمتها قيادة المنطقة العسكرية المركزية، بالذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان واختتام ورشة عمل لعدد من ضباط الحرس الجمهوري والعمليات الخاصة. وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس هيئة الاستخبارات اللواء عبدالله يحيى الحاكم وقائد قوات العمليات الخاصة اللواء الركن حسين الروحاني، أشاد عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي بالدور البطولي والصمود الذي سطره منتسبو الجيش واللجان الشعبية وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ضد العدوان الهمجي. تغطية/ أحمد طامش وقال « اثبت ابطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم ابناء الشعب اليمني للعالم اجمع بالصمود الذي مضى عليه اربعة اعوام بأنهم قوة وشعب لا يقهر واستطاعوا بعزيمتهم وإرادتهم وإيمانهم القوي هزيمة تحالف العدوان ومرتزقته الذين جلبهم العدوان من مختلف دول العالم». وأكد أن صمود واستبسال الجيش واللجان الشعبية فند النظريات المغلوطة وأوهام العدوان بالحل العسكري. وأضاف « لولا الصمود والاستبسال لما تحققت هذه الانتصارات الكبيرة على أعداء الأمة العربية والإسلامية وهزيمة العناصر الإرهابية المدعومة من قبل العدوان السعودي والإماراتي ومن خلفهم امريكا وإسرائيل . واشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن الشرعية المزعومة ما هي إلا أحد الذرائع الواهية التي يبرر بها العدوان جرائمه وأطماعه في احتلال اليمن ونهب ثرواته ومقدراته التنموية والاقتصادية. وثمن الدور الوطني الكبير والتضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية والأحرار من أبناء الشعب وهم يواجهون الأعداء في مختلف الجبهات داخل الوطن وفي عمق أراضي العدو والتي حققت انتصارات نوعية جعلت العدو يعيش في حالة من الرعب. فيما القيت كلمة عن المشاركين في فعالية الذكرى الرابعة للصمود واختتام ورشة العمل القاها العقيد حسن القطريصي اكدت المضي قدما على درب العزة والكرامة الذي خطه الشهداء وهم يواجهون الغزاة ومرتزقتهم حتى تحقيق النصر وتحرير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين. تخلل الفعالية التي حضرها عدد من مدراء الدوائر العسكرية قصيدة شعرية نالت الاستحسان. على هامش الفعالية واختتام ورشة العمل التقت «26سبتمبر» بعدد من القادة والخريجين فإلى الحصيلة وكانت البداية مع: العميد الركن نجم الدين عباد- مدير دائرة شؤون الضباط الذي قال: بمناسبة مرور اربعة اعوام من العدوان الغاشم على بلادنا نحن اليوم نعاهد الشعب اليمني ونعاهد الجيش ونعاهد المستضعفين في كافة انحاء الكرة الأرضية بان هناك مفاجآت كبيرة ومفاجآت حاسمة وإعداداً جيداً إن شاء الله وستظهر النتائج في الايام القليلة القادمة عبر الطيران المسير والصواريخ البالستية وايضاً تكتيكات هجومية لعدد هائل من افراد القوات المسلحة الذين تم تدريبهم في معسكرات التدريب الخاصة بالجيش. وأوجه رسالتي لدول العدوان واقول لهم أن يعوا بان اليمن الحديث اصبح غير اليمن الذي كان يخضع للعمالة والاستعمار والنصر قريب. العقيد: أحمد معيض- رئيس الشعبة المالية بالحرس الجمهوري, قال: ونحن نحيي ذكرى مرور أربع سنوات من العدوان الصلف والغاشم على بلادنا وما استخدموه ضدنا مايقارب ربع مليون غارة وشعبنا صامد وجيشنا ولجاننا الشعبية صامدون في ميادين العزة والبطولة ونحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم للدفاع عن هذا البلد وفي سبيل الله، وتزامناً مع هذه المناسبة نحتفل بتخرج عدد من الضباط من ورشة العمل والتي عقدت لضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة كانت في إطار التعبئة العامة لتحشيد ضباط وأفراد الحرس الجمهوري والعمليات الخاصة وكانت ناجحة بامتياز وسينطلق الجميع الى الميادين وسيتم تحشيد من تبقى من الزملاء وبإذن الله نستمد من الله العون والنصر. العقيد: محمد ناصر قداري: بعد مرور أربعة أعوام من الصمود الاسطوري للشعب اليمني ونحن نحيي هذه الذكرى وكلنا امل وفخر واعتزاز بهذا الصمود ضد دول العدوان والمرتزقة.. وأوجه رسالتي لزملائي واخواني بان نتوجه الى الميدان للدفاع عن هذا الوطن وعن حياضه لنأكل من خيراته.. يكفي هاهي أربع سنوات مرت ولم يتحقق أي شيء سوى دمار هذا الشعب ودمار الجيش ودمار البنية التحتية فاقول لهم يكفي عودوا يا زملائي عودوا يا إخوتي الى مواقعكم البطولية فالوطن بحاجة إلى الجميع, وأقول لدول الشر والعدوان والله لو تحاربونا مائة سنة لن تحققوا اي نجاح لأن هذا هو الشعب اليمني المعروف بتاريخه وأصالته وبرجاله الأوفياء والأشداء في الدفاع عن أرضهم وعرضهم. العقيد علي حمود عمر قال: مرت أربعة أعوام من الصمود اليماني الاسطوري في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن نحن صامدون حتى آخر قطرة من دمائنا وسنبذل الروح والأولاد والاموال حتى ننتصر على الاعداء وندمرهم ونخرجهم من بلادنا ان شاء الله وسنحرر العالم العربي والاسلامي وأوجه رسالة الى دول العدوان ان يكفوا عدوانهم على وطننا الغالي ويرحلوا من بلدنا وإلا ستكون نهايتهم وخيمة على أيدي اليمنيين. عقيد عبدالباري علي الحليلي- رئيس شعبة الأمن الوقائي بالحرس فقد تحدث بالقول: نحيي ذكرى مرور أربعة أعوام من الصمود اليمني الاسطوري في مواجهة العدوان السعودي الامريكي على اليمن ونحن صامدون صمود الجبال الرواسي ولا يمكن ان نتزحزح عن مواقعنا ولو عملوا ما عملوا فنحن اليمانيون معروفون منذ قدم الزمن بصلابتنا وقوتنا وان حاربونا بالحرب الناعمة مادياً ومعنوياً وثقافياً واقتصادياً فنحن جاهزون لمواجهتهم بشتى الوسائل حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله. مقدم عبدالله احمد المحاقري- مدير شعبة الاستخبارات بالحرس, قال: في ذكرى مرور أربعة أعوام من الصمود والتحدي الاسطوري في مواجهة العدوان نقول للاعداء بأن القوات المسلحة حجر صماء لمن تسول له نفسه غزو اليمن وأن اليمن مقبرة الغزاة.. وتزامناً مع الذكرى الرابعة للعدوان على اليمن هانحن نكمل ورشة العمل الخاصة بقيادة الحرس الجمهوري والتي اضافت نقلة نوعية لدى الضباط الخريجين من هذه الدورة وهي كافية وكاملة لأجل إعادة الثقة في أنفسنا لمواجهة العدوان ونقول للاعداء ولمن تسول له نفسه بأن القوات المسلحة هي الدرع الحصين للجمهورية اليمنية ولا نامت أعين الجبناء. مقدم عبدالقوي السباعي, قال: مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم سألقي ثلاثة ابيات من الشعر أقول فيها: شفت الزمن دوار والتاريخ تبيانه أشار يحكي مسارات الصمود الي تبناها القدر مرت سنة ثنتين ثلاث الرابعة طوي الستار وأرض اليمن ميدانها وهاج ما لحظة فتر من أجلها بالخامسة بنسج وشاح الانتصار وادفن بتحت أقدامها قرناً تطاول وانكسر رائد محمد عبدالله هيجان قال: بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات والتحدي للشعب اليمني لقد رسم المجاهدون لنا صموداً وثباتاً لم يسبق له مثيل في أية دولة وبحمد الله هذه تعتبر معجزة وما تلتقطه كاميرات الاعلام الحربي من صور في مواقع العزة والكرامة خير دليل على هذا الصمود والثبات عند المقاتل اليمني والحمدلله على الانتصارات العظيمة التي حققها ويحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية على اعداء الله والاسلام والخونة والمرتزقة.