487 صريعاً من الغزاة و89 مدرعة وآلية تم تدميرها خلال الساعات الأولى للمعركة ثبات وصمود.. وعزم واصرار.. تحدٍ وشموخ.. ثلاثية العزيمة الجهادية وعقيدتها القتالية لدى مقاتلي الجيش واللجان الشعبية التي لم ولن تلين في مواجهة تحديات العدوان الظالم على وطننا وشعبنا اليمني العظيم.. استطلاع: مقدم/نبيل السياغي
في معارك الدفاع عن الوطن في الساحل الغربي، حيث اشتدت ضراوتها واعطى لها الغزاة الجهد والتركيز الرئيسي وحشدت قوى العدوان جحافلها ومرتزقتها وعتادها الحربي الحديث والمتطور تكنولوجياً من طائرات القصف الاستراتيجية ذات الصواريخ الذكية شديدة الدقة في الاصابة والاعنف في التدمير الى طائرات الآباتشي العمودية المساندة لقوات المشاة والدروع وما تحمله من اسلحة وذخائر ذات تصويب ليزري وانتقالاً الى الاسلحة الداعمة لزحوفاتهم من الدروع والدبابات والمصفحات فخر الصناعة الامريكية والمدفعية ذات المديات البعيدة, وامام كلاشنكوف المقاتل اليمني لا مقارنة ولا تكافؤ في المعادلة العسكرية, بل وصل الحال ان يرى العالم تلك القوة الضاربة تسحق تحت اقدام المجاهدين الحفاة وتلك الآلة الحربية المدمرة تُحرق وتفشل زحوفات الغزاة وتنتهي أطماعهم وأحلامهم الواهمة وميادين القتال شاهدة ودليل على فداحة خسائرهم وهزائمهم النكراء التي يتلقونها على أيدي إبطال وميامين الجيش واللجان الشعبية. ساعات من العمليات القتالية في المسرح العملياتي والقتالي في كيلو 16 و10 و7 وجنوب مدينة الحديدة ومطارها المدني حقق فيها المقاتلون انجازات ميدانية وانتصارات ساحقة اذهلت مؤيدي العدوان وغطائه السياسي وداعميه الدوليين وسماسرة الدولار وبائعي ضمائرهم في اروقة الأممالمتحدة ومجلس حقوق الانسان والأمن الدوليين الذين يمنحون العدوان الامريكي الصهيوني السعودي الاماراتي الضوء الاخضر للغزو والاحتلال تارة تلو اخرى وفرصة بعد اختها ليفاجأوا بالمقاتل اليمني يتخطى التحديات ويحقق الدمار في عتادهم ويهزم الابواق الاعلامية وتخبطها المرافقة لزحوفاتهم ويربك خططهم العسكرية وتجهيزاتهم القتالية.. “26سبتمبر” تواصلت ميدانياً مع عدد من القادة والضباط والمجاهدين في ميادين العزة والشرف بجبهات الساحل الغربي الذين اكدوا مواقفهم القتالية الثابتة في مواجهة الغزاة وعملائهم ورسائل ميدانية تطمئن ابناء الشعب بأن احلام الغزاة المحتلين ستذهب ادراج الرياح.. المقاتل اليمني يحقق النصر على الغزاة العميد الركن/ محمد آل عبدالله- قوات الحرس الجمهوري: تباشير النصر على الغزاة المحتلين في الساحل الغربي والتي يصنع أسسها ومبادئها المجاهدون من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية في جبهات المواجهة من خلال أساليبهم التكتيكية وعملياتهم القتالية النوعية الاحترافية التي أتت أكلها خلال المعارك الدائرة في النطاق الدفاعي لمدينة الحديدة وبقية مدنها في المديريات التابعة للمحافظة وحقق فيها المقاتلون إنجازات عظيمة وانتصارات ساحقة رغم عدم تكافؤ التسليح والقوة والعتاد الحربي والتي تمتلكها قوى العدوان والغزو ومرتزقتهم وبين ما يمتلكه المقاتل من سلاح تقليدي متواضع وهو فارق هائل يراه الخبراء العسكريون والمحللون الاستراتيجيون في الاكاديميات العسكرية العالمية أنه ضرب من الخيال ويعد من المستحيلات التي لا تحقق تغييراً في مسار المعارك طوال ما يقارب الأربعة الأعوام من العدوان الأمريكي الصهيوني وعملائه السعودية والإمارات ومن يدور في فلكهم من الخونة والمرتزقة. لقد جسد المقاتل اليمني في خوضه لمعركة النفس الطويل أنه يمتلك قدرة هائلة في الصبر والثبات والتحدي وهو ما رسخته العقيدة القتالية الجهادية التي يتمتع بها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية وكانت كفيلة بصموده وشموخه أمام عاتيات الزمن ومتغيرات المواقف واستطاع إحداث نقلة نوعية في معدلات التكتيك العسكري مستخدماً بذلك الاساليب القتالية الاحترافية وبعمليات نوعية غيرت مسار المعارك أمامه. قوة حربية حديثة التطور والصنع براً وجواً وبحراً حشد لها العدوان لاحتلال الأرض اليمنية وفرض سياسته الهوجاء على حساب عزة وكرامة واستقلال الشعب اليمني العظيم. واستطاع المقاتل اليمني بقدراته القتالية أن يحدث إرباكاً وتخبطاً في أوساط القوى الغازية من خلال التصنيع العسكري لمنظومة القوة الصاروخية البالستية طويلة المدى والمتوسطة والقصيرة إلى جانب القوة الصاروخية البحرية والجوية في صنع الطوربيدات البحرية وصواريخ الدفاع الجوي ومنظومة الرادارات الاستكشافية وكذا التطور الملحوظ في إعداد وبناء المقاتلين وتدريبهم فكرياً وعسكرياً وتكونت قوة قتالية نوعية من وحدات القناصة والدروع والهندسة والقوات الخاصة والمدفعية العضوية ورفد الجبهات بالدماء الجديدة المعدة بتدريب عالٍ لخوض المعركة وجميعها عوامل من خلالها حقق ابطال الجيش واللجان الشعبية الانتصار المؤزر على قوى العدوان وغزاته وقادم الأيام ستشهد ساحات القتال تغييراً في مسار المعارك سيسيطرون فيها بفضل الله النصر والعزة للوطن. العقيد يحيى الشعثمي- المنطقة العسكرية الخامسة حيث قال: مقاتلو المنطقة العسكرية الخامسة ووحداتها القتالية المواجهة للغزاة والمرتزقة يصنعون اليوم امجاد وعزة اليمنيين وبأسهم الشديد اثناء تصديهم الحازم للقوى الغازية في جبهات الساحل الغربي والخط الدفاعي لمدينة الحديدة، عمليات نوعية وقتالية وبأساليب تكتيكية احترافية نفذها المقاتلون كبدت الغزاة افدح الخسائر في العتاد والعدة وتقهقرت زحوفاتهم التي لم تصمد امام الابطال ساعات رغم الغطاء الجوي المكثف والاسلحة الحديثة الاستطلاعية والعمودية منها طائرات القصف والآباتشي التي أغارت بمئات الصواريخ والقنابل الذكية والقت قنابلها المحرمة على المناطق السكنية لتقتل الاطفال والنساء الابرياء وتدمير منازلهم ومصادر المياه وارزاقهم المعيشية من مزارع نباتية وحيوانية ويعلنون في وسائلهم الاعلامية انهم قتلوا ودمروا مقاتلي الجيش واللجان الشعبية كأكاذيب يروجون لمرتزقتهم ويرفعون من حالتهم المعنوية المنهارة ويضللون بها الرأي العام.. وفي الواقع ان مقاتلينا الاشاوس هم من يلقنونهم الدروس في المعركة ويوجهون لهم صفعات قوية تفقدهم الاستمرارية في خوض المعركة وقد وصل بهم الحال الى ترك اسلحتهم وعتادهم غنيمة لميامين الجيش واللجان الشعبية ومقاتلي المنطقة العسكرية الخامسة وما يبثه الاعلام الحربي من مشاهد حية لسير المعارك لدليل على ذلك.. ونحن بعون الله منتصرون على المحتلين وعملائهم كون لدينا قضية عادلة هي الدفاع عن وطننا وبلادنا وسنفديه بأرواحنا وانفسنا ولن نتهاون او نتخاذل عن اداء واجباتنا الوطنية المقدسة.. العقيد نبيل الزين- المنطقة العسكرية الخامسة قال: الحمدلله ناصر المؤمنين المجاهدين المدافعين عن عرضهم وارضهم الذين يلقنون العدو الغازي امر الهزائم والخسائر في معركة النفس الطويل الذين حاولوا احتلال وتدنيس اراضينا اليمنية الطاهرة والتي اصبحت هذه الارض تدافع الى جانب المجاهدين والمقاتلين من ابطال الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة. آيات من الصمود والشموخ والثبات يسطرها المقاتلين في جبهات الساحل الغربي، حيث ينكلون بأعداء الله والوطن اشد التنكيل, يكسرون زحوفاتهم ويواجهون عتادهم الحربي المتطور وفخر الصناعات الامريكية في العالم بسلاح المقاتل اليمني التقليدي, ولكن هناك معادلة إلاهية وتأييد ونصر من الله وعد به جنوده المجاهدين. لقد اثبت المقاتلون في الساحل الغربي انهم القلاع الحصينة المدافعون عن دينهم ووطنهم وارضهم وشعبهم وجسدوا بثباتهم وشجاعتهم بسالتهم صوراً رائعة لعظمة الانسان اليمني الذي وصف بأولوا القوة واولوا البأس الشديد وانها لحكمة إلاهية ان ترى حشود العدوان وغزاته واسلحتهم وعتادهم وطائراتهم وبوارجهم الحربية لا تصمد لساعات امام المقاتلين, بل تراها تحرق وتدمر ومنها ما يكون غنيمة للمجاهدين الذين يؤكدون ثباتهم وصمودهم امام قوى العدوان والغزو مهما كانت التضحيات..