أكد البيان الصادر عن قبائل افلح اليمن في الوقفة القبلية التي نظمها ابناء افلح اليمن بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية استنفاراً في سبيل الله وجهاداً عن الارض والعرض وتنديدا بخروقات دول العدوان والمرتزقة لاتفاق السويد ان الصمود ولاغيره منطقاً يسمعه العالم ليمن الصمود وان النصر ولاغيره مصيراً وتاجاً على رأس شعب لم يخضع لعدو ولالحصار سعودي امريكي ولا لطاغوت يهودي وشيطاني ولالقوة استكبارية ولا لادوات استعمارية. وقال المجاهد ابو كُميل الحاكم مشرف مربع الشرفين في كلمته التي القاها لدى مشاركته في الوقفة القبلية « سيأتي اليوم الذي تقرُ فيه أعين اليمانيين بنصر اللّه ؛ وما الايام إلاّ صبرُ ساعة وسيأتي الفرج وسيأتي اليوم الذي ينعمُ فيه ابناء اليمن لأنّ هذا وعدُ الله الذي جاء في كتابه العزيز(وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين) صدق الله العظيم فمن اول ايام العدوان والعدو وادواته يُراهن على انّ هذا البلد سينهزم سينكسر . من اول ايام العدوان والتحالف و»العسيري» وادواتهم يقولون في غضون اسبوع ؛ شهر وسنصلُ الى صنعاء.اليوم 4سنوات ونحنُ على مشارف العام الخامس للعدوان ومازلنا في عزّة وفي كرامة ؛ عبيداً لله احراراً لانخاف الاّ الله ؛ امّا اولئكَ الذين بادروا الى خيار الاستسلام في الجنوب وفتحوا بلادهم للمحتل ؛ ورأوا ان الاستسلام هو الخيار الصحيح ؛ هاهم اليوم يسومونهم سوء العذاب يزجون بهم في السجون ويملأون بهم المعتقلات ويقومون فيهم بالاغتصابات وكل الافعال الشنيعة التي لاتمثل الدين وليست من الاسلام بشيء وهؤلاء يقولُ الله عنهم في القرآن الكريم: (إنّ الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلّة وكذلك يفعلون).صدق الله العظيم. ونحنُ اليمانيين حينما قرأنا القرآن الكريم قرأنا تلك الايات قلنا سمعنا واطعنا يارب ؛قاطعنا الولاء لليهود ورفضنا ولاية. امريكا ؛ وكنا اولياء لله ورسوله وللذين آمنوا .وبعد هذا لانخاف منهم ولا من ادواتهم واذنابهم مهما كان العدوان وبلغ الحصار والقتل والخراب والدمار اذا كان ذلك كله في سلامةٍ من ديننا. فلا نُبالي أوقعنا على العدوان ام وقع العدوان علينا». وقال : نحنُ امُة القرآن وهذا كتابُ أنزلناهُ فاتبعوه..الاية؛ فما كان منّا نحنُ اهل الايمان إلّا إتباعُ القرآن بينما اختار آل سعود وآل زايد أحذية الامريكان ؛ نحنُ تولينا الله ورسوله وهم تولوا اليهود والنصارى.. هذا وقد تساءل الحشد الافلحي المهيب في وقفته بسؤال تقريري :متى أعلن آل سعودٍ زوالهم ؟! لتأتيه الاجابة من خضم الواقع قارعةً(عندما أُ عتديَ على اليمن في أول ايامه). وتساءل المحتشدون: هل من المعقول وهل من الصحيح ان نكون اذلاء تحت أقدام اليهود والنصارى؟!! هل الحكمة اليمانية ومَن وصفكم رسول الله بأنكم نَفسَ الرحمنَ هل يُشرفكم ان تكونوا عبيد العبيد؟!!! بل يُشرفكم ان تكونوا احراراً عبيداً لله وتجاهدون في سبيله لاتخافون في الله لومة لائم. فبالله عليكم من احق ان نخاف الله ام امريكا ؟؟ مَن إليه غيرُ الله ترجعُ الامور؟! وقال الشيخ احمدعلي مهدي - رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية بالسلطة المحلية مخاطباً تحالف العدوان: اننا حاضرون اذا ارادوا سلاماً فنحن رجال سلام واذا ارادوا استمرار المواجهة فنحن رجال المواجهة والصمود.وقال مخاطباً المغرر بهم: ان قرار العفو مازال مفتوحاً وهناك من يسهل الطريق امامهم للوصول الى مناطقهم فليستفيدوا من هذا القرار وليعوا امرهم وحقيقة عدوهم.وأكد في كلمته ان ابناء منطقة العبيسة في حجور يريد العدو ان يجرجرهم الى التناحر فيما بينهم، وان يمزقهم كل ممزق وان يوظف خلافاتهم القبلية الى مقاصد سياسية ودعاهم الى الاستفادة من لجنة الوساطة المكلفة من محافظ المحافظة عطفاً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى .وقال البيان الذي تلاه المجاهد ابوالنعيم الشعبي - المشرف الاجتماعي لمديرية افلح اليمن: *لقد تحملنا انواع المُعاناة؛ وصمدنا4أعوام وربطنا على قلوبنا؛ وصبرنا على الجوع والعطش ؛ وبات الانتصار قاب قوسين او ادنى فلن نسمح بأن نجعل العدو ينتصر اوننحرف بالبوصلة لصالح العدو وان الصمود ولاغيره منطقاً يسمعه العالم ليمن الصمود وان الثبات ولاغيره لغة افلح اليمن؛ والنصر بإذن الله ولاغيره مصيراً وتاجاً على رأس شعب لم يخضع لعدو ولالحصار سعودي امريكي ولالطاغوت يهودي شيطاني ولا لقوة استكبارية ولا لأدوات استعمارية مؤكداً ان افلح اليمن تقف استنفاراً في سبيل الله وجهاداً عن الارض والعرض وتنديدا لخروقات تحالف العدوان والمرتزقة لاتفاق السويد؛ وتهيب بكل رجال المعمورة اليمانية ان يكونوا صمام الامان لوطنهم وان يتحلوا بأعلى درجات المسؤولية ومساندة الرجال العظماء في جبهات القتال بالمال والرجال. داعياً قبائل النمشة والشنفي والدريني في العبيسة مديرية كشر ان يحكموا منطق العقل وان يتجنبوا لغة الاقتتال فيمابينهم التي تتعارض وتتناقض مع قيمهم ومبادئهم اليمنية الاصيلة وألا يدعوا فرصة للعدو الدخيل لاثارة الفتن واضرام نار الكراهية واشعال العداوة واشاعة الخراب والدمار بين ابناء الجسد الواحد ؛وان يباركوا للوسطاء والحكماء والعقلاء دورهم في رأب الصدع وتوحيد الكلمة والصف في مواجهة عدو الوطن والشعب . مقدماً باسم افلح اليمن بالغ العزاء للشيخ خالد دغشر اليزيدي عضو لجنة الوساطة مدير عام المديرية في اقاربه الشهداء الذين اصابتهم يد الغدر والخيانة اثناء قيامهم بمهمتهم مع لجنة الوساطة بالعبيسة ؛ مؤكداً بكل ثقة ان كل انواع المؤامرات ستتحطم على صخرة وعي شعبنا العظيم ومؤسساته العسكرية والامنيه ورجال اللجان الشعبية.