سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو لجنة الوساطة الشيخ خالد اليزيدي ل«26سبتمبر»:تفهم أبناء مديرية كشر يُشكل القاعدة الأساسية لانطلاق أعمال الوساطة وإنهاء الصراع وحل المشكلات مهما كانت صعبة ومعقدة
في تصريح خاص ل”26سبتمبر” أدلى به الشيخ خالد دغشر اليزيدي عضو لجنة الوساطة القبلية المكلفة بإنهاء الصراع وحل المشكلات العالقة في مديرية كشر بمحافظة حجة اوضح ان اللجنة المكلفة من الاخ القاضي هلال عبده الصوفي عطفاً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى الأستاذ مهدي المشاط تقوم بمهامها المنوطة في إنهاء الصراع ومنع تجدده سعياً لتحرير الصلح العام في مناطق الصراع القبلي بمنطقة العبيسة بين قبيلة النمشة والدريني من جهة والنمشة والشنفي من جهة اخرى. وأنهم قد لمسوا رغبة تلك القبائل في المصالحة والوفاق ونشر السلام والطمأنينة بين افراد المجتمع واستشعروا تفهمهم بتفويت الفرصة على العدو المتربص الرامي الى الفوضى وتشظية ابناء الوطن الى فرق متناحرة؛ وأن ارادة أبناء مديرية كشر في اشاعة الامن وتثبيت عامل الاستقرار تُشكل القاعدة الاساسية لانطلاق اعمال الوساطة وحل القضايا والمشكلات مهما كانت صعبة ومعقدة.مشيراً إلى ان اللجنة المكونة من خمسة اعضاء وهم الشيخ نبيل الجرب وكيل محافظة حجة والشيخ يحيي مصلح الوروري والشيخ خالد دغشر اليزيدي والشيخ علي طشان والشيخ محمد حمود العمري رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية كشر قد حظيت بالقبول من جميع الاطراف المتصارعة والذي فتح باب التفاؤل لتحقيق السلام الدائم والمستقر بين جميع الاطراف الذين يُدركون حجم التحديات ومخاطر العدوان الذي يواجه وطنهم ويستهدف كل اليمانيين بلا استثناء. مُؤكداً ان اللجنة قد نجحت في تقريب وجهات النظر وتهدئة الوضع وتوقيف شبه كامل لإطلاق النار. حيث تم اختيار ستة مشايخ لمراقبة وقف اطلاق النار وهم الشيخ علي بن علي وهبان والشيخ احمد الهندي لدى قبيلة النمشة؛ والشيخ محمد صغير شنتر والشيخ صالح حسن وهان لدى قبيلة الدريني؛ والشيخ عبده علي غانم السعيدي والشيخ صالح قرسوس لدى قبيلة الشنافية. هذا وستقوم اللجنة بدورها بين كافة الاطراف والالتقاء بهم وجمعهم على طاولة الحوار والوفاق وتحرير الصلح العام الشامل اللازم؛ والخروج السلمي من الظروف والاوضاع التي عاشتها المديرية خلال الفترة المنصرمة باعتباره الخيار الذي بديله كارثة الحرب الاهلية بما تعنيه من خراب ودمار وفوضى وفرقة وتمزق وشتات؛ لاسيما وان هناك قوى دخيلة راهنت ومازالت تُراهن على خيار الفوضى والغوغائية وفي مقدمتها تحالف العدوان. مُشيداً بمواقف ابناء مديرية كشر السباقة لمواجهة العدوان والتي قدمت قوافل من الشهداء في كل جبهات القتال دفاعاً عن امتها اليمانية. منوهاً بأن إعلام التحالف ومعه الاقلام المأجورة والمرتزقة في الداخل والخارج تحاول استغلال القضايا القبلية وتحويلها الى قضايا سياسية وهم بذلك لم يحصدوا شيئا سوى انهم كشفوا عن حقيقتهم المتعارضة مع مصالح الشعب وكل المبادئ والقيم الإنسانية والحضارية الاصيلة لأبناء اليمن. وان مشروعهم الرامي الى الفوضى وتشظية الوطن الى فرق متناحرة مرفوض من الجميع.