الاحتفاء بذكرى الصمود للعام الرابع في مواجهة العدوان له نكهته الخاصة لدى ابطال الجيش واللجان الشعبية ويعبرون في هذه المناسبة عن فخرهم واعتزازهم بما يقدمه المقاتلون من تضحيات وبطولات ومواقف ثابتة في ميادين النزال وساحات الوغى وجبهات المواجهة، وبما سيبذلونه من شجاعة وبسالة واقدام خلال العام الخامس، وتلقين قوى العدوان والغزاة دروساً في خوض المعارك.. مؤكدين استعدادهم الكامل وجاهزيتهم القتالية والمعنوية العالية لتمريغ أنوف المعتدين بكل ثبات وشموخ وإباء وتحقيق النصر ودحر المحتلين وتطهير كامل التراب اليمني الطاهر.. «26سبتمبر» التقت عدداً من القادة العسكريين والميدانيين بهذه الذكرى الوطنية كانت البداية مع: التقاهم/ مقدم: نبيل السياغي - مقدم: أحمد طامش العميد أمين الحميري - مساعد قائد حرس الحدود قائد فرع الشرطة العسكرية بصعدة قال: أن ندخل عاماً خامساً من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان والغزو على بلادنا اليمن فمعناه الشموخ والتحدي, وأن نعايش ونشهد أربعة أعوام من قتل الحياة في اليمن فمعناه الفخر والاعتزاز بمواقف أبناء الوطن الشرفاء قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن. لقد رسم مقاتلي الجيش واللجان الشعبية ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجه لوجه بما يحمله من سلاح متواضع وعتاد حربي كسر به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال ولم يصيب به إلا جنود الأعداء, ولم يستهدف يوماً من الأيام أحد من المدنيين الأبرياء, كما تستهدف طائرات العدوان النساء والاطفال وتدمير المساكن على رؤوس ساكنيها وتمعن في قتل المواطنين واستهداف مصالحهم والبنية التحتية ومعايشهم من خلال حصارهم الجائر في كل مناحي الحياة. لقد أعطى المقاتل اليمني نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن بالاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً, وأما اسلحتنا الاستراتيجية من الصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير الذي شهده العام الرابع من العدوان لم يصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية لتجسد جميعها أخلاقنا اليمنية اثناء المعارك والحروب وأننا ندافع عن وطننا وسيادته واستقلاله ولا نريد الاعتداء على أحد, لكننا ندافع بشراسة عن حريتنا وعزتنا وكرامتنا أمام عدو حاقد يهدف بعدوانه إلى النيل من اليمنيين والسيطرة على خيرات اليمن. العميد الركن/ عبدالملك الدرة- مدير دائرة الإمداد والتموين تحدث بالقول: ذكرى مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الهمجي على اليمن أرضاً وإنساناً ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال المتعاقبة بما سطره أبناء الوطن قيادة وحكومة وشعب وجيش ولجان شعبية وقبائل يمنية من آيات عظيمة في الصمود والتضحية والاقدام والتلاحم أمام صلف العدوان وحصاره وعتاوته وتكبر واستعلاء قادته الذين بنوا في حساباتهم الواهية اننا سنكون لقمة صائغة سيقتضمونها خلال أيام وربما الشهر أو الشهرين وهنا كانت المفاجآت غير المتوقعة الصادمة لتحالفاتهم وحشودهم وآلاتهم العسكرية وعتادهم الحربي المطور وسلاحهم الجوي المتفوق ذا الإصابات الدقيقة وأعلنوا في بدايات عدوانهم أنهم تمكنوا من تدمير ما يقارب 95% من القدرة القتالية والقوة العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبعد ذلك الاعلان تفاجئوا بالصواريخ الباليستية تدك عمقهم الاستراتيجي كان التوشكا بداية الرد عندما دمر معسكراتهم في صافر ثم توالت الأحداث وصمد المقاتلون في الجبهات وخاضوا أقوى وأشرس المعارك في ما وراء الحدود في عسير ونجران وجيزان وكذا جبهات الداخل وكان العام الرابع أشد تنكيلاً بقوى العدوان والغزو, وكان عاماً ممطراً بالصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير الذي قض مضاجعهم وأربك حساباتهم, أينما كان المقاتل اليمني يسحق مدرعاتهم ودباباتهم بقدميه الطاهرتين في ميادين العزة والكرامة والشموخ وإن شاء الله سيكون العام الخامس اشد تنكيلاً بالأعداء وسيجدون ما يكرهون بالمعركة من الحدود الى العمق الاستراتيجي وسيطرد المحتلين والمعتدين في حين ستظل عواصم العدوان تحت رحمة سلاحنا الصاروخي. العميد الركن عبدالملك القائفي- قائد اللواء 101 شرطة جوية يؤكد قائلاً: نحن على أعتاب العام الخامس من العدوان الأمريكي الصهيوني وعملائه في المنطقة العربية ملوك آل سعود وآل زايد والمنتفعين من الأموال المدنسة وبكل ما حملته الأعوام الأربعة من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا الصلف والظلم بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات لم تكن في الحسبان في شتى المجالات منها: السياسية والاقتصادية وعلى رأسها العسكرية التي أثبت فيها المقاتل اليمني مدى قوته وشراسته وإقدامه وصموده في المواجهة والتحدي التي اعتبرها البعض ضرباً من الخيال وأن العدوان بما حشده من قوة عسكرية وعتاد حربي, جوي, وبري, وبحري, كان بمقدوره ان يلتهم اليمن وأبناءه الشرفاء خلال أيام وفق ما أعده ملوك العدوان وامراؤه من مخططات لحربهم على اليمن وكانت النتائج عكسية فها هو العام الخامس يأتي وأبناء الشعب قيادة وحكومة ومقاتلين أكثر شدة وصلابة وتحدي وسيحققون بصمودهم وثباتهم الكثير من الإنجازات الميدانية سواءً كانت السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية وسيتلقى أمراء وملوك العدوان ومنفذوه صفعات قوية وسيتجرعون الخسائر ومرارة الهزائم على أيدي مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وسيكون العمق السعودي والإماراتي هو معركة العام الخامس بإذن الله وتوفيقه. ويعبر العميد صالح الحاوري- قائد اللواء 203 مشاه بالقول: لقد جسد أبناء الوطن قيادة وحكومة وشعب ومقاتلون أسمى وأرقى المواقف الوطنية من صمود وثبات وتحدي أمام عدوان همجي وحصار جائر على مدى أربعة أعوام أمعنت فيها قوى العدوان وعملائه في قتل اليمنيين وتدمير معايشهم وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مطبق لدول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن, الأمر الذي أعطى اليمنيين الدافع القوي للمواجهة والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم. أربعة أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية معارك قوية وحققوا خلالها انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة ابنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقه ممن باعوا انفسهم للشيطان بالمال المدنس.. العميد الركن/ محمد آل عبدالله- قائد اللواء الرابع مدرع بقوات الحرس الجمهوري قال: أربعة أعوام مضت من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته المتفرد بها في المنطقة في مملكة قرن الشيطان السعودية والأمارات ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن, وثبات ابناءه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بثبات وصمود منقطع النظير على رأسهم القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- وإلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمقاتلين الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية وكذا القبيلة اليمنية التي ظهر دورها الشامخ في مؤازرة ودعم المقاتلين في الجبهات وصولاً إلى الشعب اليمني الحر الصامد الذي تلاحم بوحدته ومواقفه الثابتة الرافضة للهيمنة الاستعمارية والوصاية الخارجية ومثل رافداً قوياً لدعم مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بالمال والغذاء والسلاح لتمثل جميعها سيمفونية النصر والتلاحم في وجه العدوان والغزو. لقد سطر أبناء الجيش واللجان الشعبية أقوى الملاحم البطولية والمواقف الخالدة والتضحيات الجسيمة في مواجهة الأعداء وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة الرجال الأوفياء دفاعاً عن الدين والوطن وعزة وكرامة أبنائه الأحرار, وخاض معركة النفس الطويل بجهوزية قتالية عالية وروحية في الاستعداد والمواجهة وبما يتوفر لديهم من عتاد وسلاح حربي استطاعوا كسر كبرياء العدوان بل واهانوا فخر صناعاته الحربية المشتراه من قوى الاستكبار العالمي امريكا وبريطانيا واسرائيل وباتت أقدام المقاتلين اليمنيين الحافية تدوس تلك الاسلحة والعتاد المطور وهم اليوم في كامل استعدادهم القتالي لخوض المعركة في عامها الخامس بكل كفاءة واقتدار ومهارة قتالية وروح معنوية عالية. العميد نجم الدين عباد- مدير دائرة شؤون الضباط يعبر عن الذكرى بالقول: تطل على شعبنا اليمني الذكرى الرابعة من الصمود والثبات في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي والإماراتي وعملائه الخونة والمرتزقة المأجورين وهي ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانا مرارة الحرب ومآسيه في شتى مناحي الحياة. ومع هذا العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان. لقد كان لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاع المقاتل اليمني خلال سنوات العدوان الأربع الماضية تحقيق انتصارات عظيمة بما يحمله من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمر به فخر الصناعات الأمريكية وقدم نموذجاً راقياً للمحارب الفذ وصور عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته. العقيد محمد مفتاح الأبرقي- قوات الحرس الجمهوري قال: يستقبل شعبنا اليمني الحر الصامد قيادة وحكومة ومقاتلين عاماً خامساً من التحدي والصمود في وجه العدوان الغاشم ومودعين أربعة أعوام من الثبات والصبر والعزيمة القوية التي لم ولن تلين أمام عاتيات الزمن وتحديات الاستكبار والاحتلال والهيمنة ولا خيار لنا سوى السلام المشرف أو المواجهة حتى يتم تطهير الوطن من الخونة والعملاء ودنس المستعمرين الأجانب. أربعة أعوام من الانتصارات العظيمة التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين النزال وجبهات المواجهة سطروا فيها أروع البطولات التي سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في سفر النضال والكفاح أمام عدوان حاقد قتل ودمر الحياة في اليمن وارتكب أبشع المجازر الوحشية في حق الأبرياء من الأطفال والنساء الأمنين في مساكنهم وقراهم ومدنهم الآهلة بالسكان ولم يراعِ فيها آل سعود وآل زايد حرمة الدم المسلم أو الدين والعروبة أو حق الجوار ولم ولن نكون يوماً ما المعتدين على أحد فلم نقتحم مدنهم وقراهم أو نهلك حرثها ونسلها بل نحن اولئك اليمنيين المسالمين الذي شهد لنا الرسول الأعظم بالحكمة والإيمان «الألين أفئدة والأرق قلوباً» ومهما أختلف اليمنيون فالحكمة غالبة وسيخرجون الى حلول سلمية ويعيش أبناء الوطن متحابين بكافة فئاتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم السياسية.