أكد وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة أهمية استكمال ترتيبات إجراءات إنشاء الشركة اليمنية لإعادة تدوير البطاريات وصناعتها كشركة يمنية مساهمة. وشدد الوزير الدرة خلال لقائه اليوم الفريق المشارك في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبتكارية محمد عمر وخالد الشائف، على ضرورة إنجاز الدراسات للشركة من كافة النواحي القانونية والفنية والمالية .. داعياً القطاع الحكومي والخاص والمواطنين إلى المساهمة في إنشاء الشركة والاكتتاب فيها نظراً لما تمثله من أهمية في إيجاد البدائل وتخفيض فاتورة الاستيراد المرتفعة . وأشار إلى حرص الوزارة على تشجيع القطاعات الصناعية وتطويرها وتنمية الصناعات المحلية .. مؤكداً أن الوزارة تعمل على إنشاء المناطق الصناعية لما لها من أهمية في تطور الصناعات والتوجه نحو القطاع الإنتاجي والصناعي من خلال إيجاد البدائل لمواجهة ظروف العدوان والحصار. وحث وزير الصناعة والتجارة على تنفيذ البرامج التوعوية للمواطنين بطرق استخدام البطاريات والطاقة البديلة بما يخفف من فاتورة الاستهلاك العالية والحفاظ على البيئة .. لافتا إلى أهمية إنشاء محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والاستفادة من تجارب البلدان التي سبقت اليمن في هذا الجانب. وثمن جهود المبتكرين محمد عمر وخالد الشائف في ابتكار مشروع إعادة تدوير البطاريات التالفة وإنشاء مصنع لصناعة البطاريات .. مبدياً استعداد الوزارة تقديم التسهيلات والدعم وكذا البحث عن جهات راعية لتبني الابتكارات والأفكار والمبتكرين والمخترعين في شتى المجالات. فيما عبر المبتكر محمد عمر وخالد الشائف عن التقدير لوزارة الصناعة واهتمامها بدعم المبتكرين والمخترعين وتشجيعهم وتبني ابتكاراتهم . واستعرض مشروع إنشاء الشركة الوطنية المساهمة لإعادة تدوير البطاريات وصناعتها والدراسات الأولية للمشروع .. لافتاً إلى أن الشركة ستسهم إلى حد كبير في وضع المعالجات للمشاكل التي تواجه المواطنين في استخدام البطاريات وتخفيف كلفة شرائها وتحقيق الفوائد الاقتصادية والبيئية على المجتمع. وأقر اللقاء تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة المهندس عادل مرغم والإدارات المعنية بالوزارة وأصحاب المشروع لإستكمال الدراسة من كافة النواحي ورفع نتائجها للوزارة التي بدورها ستقدمها إلى المستثمرين من القطاعين الحكومي والخاص والراغبين من المواطنين الاكتتاب بالشركة. حضر اللقاء الخبير الوطني في الطاقة المتجددة والبديلة أحمد زبارة .
